أصدر معهد الصحافة وعلوم الأخبار في تونس بيانا؛ اليوم الخميس، نددوا فيه بما وصفوه بـ"العربدة والقرصنة الصهيونية" التي استهدفت "أسطول الصمود"، بعد اعتراض سفنه فى عرض البحر واعتقال عدد من النشطاء السلميين الذين كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة بهدف إيصال مساعدات إنسانية، وفقا لإذاعة "موزاييك" التونسية. وطالب البيان وزارة الخارجية التونسية والمنظمات المهنية والنقابية والحقوقية، داخل تونس وخارجها، بالتحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المشاركين في "أسطول الصمود"، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما وصفوه بـ"جريمة القرصنة". وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين المصور الصحفي ياسين القايدي، المدرس بالمعهد، والطالب مازن عبد اللاوي، مؤكدا أن اختطافهما يمثل "جريمة جديدة ضد الصحفيين والنشطاء الأحرار الذين يسعون إلى إيصال الحقيقة وكسر الحصار". وحمل أساتذة وطلبة المعهد سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير القايدي وعبد اللاوي وكافة المعتقلين من نشطاء الأسطول، محذرين من "أي تعذيب أو معاملة لا إنسانية قد يتعرضون لها". كما شددوا على أن اعتقال الصحفيين والنشطاء يعكس "سلوكا ممنهجا لقمع الحقيقة، وسط غطاء أمريكي وصمت عربي مريب". وأكد أساتذة وطلبة المعهد تمسكهم بمناصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددين دعمهم لزميلهم القايدي والطالب عبد اللاوي "في انخراطهما النبيل لكسر الحصار عن غزة وإغاثة سكانها المحاصرين". كما عبروا عن تعاطفهم مع عائلتي القايدي وعبد اللاوي، مؤكدين تضامنهم الكامل معهما في انتظار عودتهما سالمين إلى أرض الوطن. وحمل البيان توقيع عدد من الأساتذة ونقابتهم إضافة إلى ممثلي الطلبة.