اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ما لايقل عن 13 فلسطينيا من مدن و بلدات عدة من الضفة الغربية، منهم سبعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من محافظة رام الله والبيرة من بينهم أسير محرر تم الإفراج عنه مؤخرا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحنلال الإسرائيلي اعتقلت خمسة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية،عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت أسيرا محررا من مدينة طولكرم بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي من المدينة. وفي السياق أصيب، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وفي ذات السياق أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار باتجاه مجموعة من العمال في قرية حوسان غرب بيت لحم، واحتجزتهم لعدة ساعات،قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتتعمد قوات الاحتلال منذ فترة استهداف العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، عبر إطلاق النار عليهم واعتقالهم ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم. من ناحية أخرى، قال نادي الأسير إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 49 امرأة فلسطينية بينهنّ طفلتان وأسيرة من غزة، يواجهن جرائم منظّمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق. وأوضح النادي - في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية - أنّ وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة، التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات. وأضاف أنّ المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحوّلات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية.