 
                        
قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن إسرائيل تتعامل مع اتفاق شرم الشيخ كورقة سياسية أكثر من كونه التزامًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يرتكب خروقات مستمرة بينما لا توجد خروقات فلسطينية.
وأوضح السفير ممدوح جبر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامية هند الضاوي، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن إسرائيل تسعى إلى إبقاء حالة النار المشتعلة كأداة ضغط سياسية، سواء على الجانب الفلسطيني أو على الوسطاء من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مؤكدًا أن الخروقات المزعومة تخدم أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يرغب في وقف إطلاق النار.
خروقات متكررة لتثبيت الموقف السياسي لنتنياهو
وأضاف السفير ممدوح جبر أن الخروقات الإسرائيلية تتمثل في ضربات جوية وبرية متكررة تُبرر بحجج باطلة، وتشمل تجاوزات واضحة للخط الأصفر، مشيرًا إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الانتهاكات لتثبيت موقفه الداخلي والهروب من الضغوط السياسية.
وأكد الدبلوماسي الفلسطيني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم دعمه لنتنياهو، يدرك أن الأخير لا يريد الالتزام بالاتفاقية، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط دولية شديدة للحفاظ على استمرارية صفقة شرم الشيخ وعدم انهيارها، لما تمثله من ركيزة أساسية لأي تهدئة مستقبلية في المنطقة.
القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو تقليص جلسات محاكمته
وعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن هيئة القضاة فى محكمة القدس رفضت طلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقليص عدد أيام جلسات الإدلاء بشهادته فى قضايا الفساد المنظورة ضده، وألزموه بالمثول أمام المحكمة أربع مرات أسبوعيًا.
وبحسب الصحيفة فإن فريق الدفاع برر طلبه بـ انشغال نتنياهو فى إدارة شؤون الدولة وتداعيات الأوضاع الأمنية، إلا أن المحكمة اعتبرت أن العدالة تتطلب استمرار سير المحاكمة بوتيرة مكثفة ومنتظمة، مؤكدة أن الجدول الجديد سيبدأ تطبيقه خلال الأسابيع المقبلة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا معروفة إعلاميًا بـ القضية 1000 والقضية 2000 والقضية 4000، والمتعلقة بعلاقاته مع رجال أعمال وإعلاميين مقابل تسهيلات سياسية واقتصادية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

 
                                                            




