أزياء / ليالينا

عدنان أكبر

عشق المصمم عدنان أكبر التصميم منذ طفولته، حيث كان يقوم باختراع فساتين لدمى شقيقتيه، وفي عام 1968 درس عدنان أكبر تصميم الأزياء الاحترافي في بيروت.

انتقل بعد ذلك إلى عاصمة الموضة باريس، حيث كان يقضي معظم وقته بين جدران مكتبه Vogue المجلة الشهيرة المتخصصة بمجال الفن والأزياء.

عام 1969، قام عدنان أكبر بعمل تصميمه الأول.

عام 1970 افتتح عدنان أكبر متجره الأول في المملكة العربية ، حيث بدأ بعرض تصاميم الكوتور الخاصة به، ومن هذا المتجر وصلت شهرته إلى الديوان الملكي السعودي.

عام 1982 عرض عدنان أكبر أول مجموعة له ضمن أسبوع الموضة في ميلانو، وهذا ما آمن له الاعتراف به كمصمم محترف، لينتقل بعدها إلى عدد من العواصم العالمية الأخرى لعرض إبداعاته.

عام 1987 شارك للمرة الأولى في مهرجان الموضة العالمي في باريس، حيث قدم مجموعته "ألف ليلة وليلة" بفساتين شهرزاد، وقد حصد عرضه هذا الإعجاب الشديد من الحضور الذي أبهر بالعرض.

كما قام بابتكار عطر جديد بالتعاون مع شركة "سي أم سي" الفرنسية، وأطلق عليه اسم "أضوى". بالإضافة إلى ذلك، قدم أزياء مميزة في كل من ميلان وأمستردام.

وفي عام 1987، وبعد مشاركته في مهرجان الأزياء الدولي الثاني، حظي عدنان أكبر بشرف تصميم الزي الرسمي لمضيفات الخطوط الجوية السعودية بتكليف من الملك فهد.

عام 1988 سمته دار "كريستيان لا كروا" مصمم العام بعد أن أحدثت تصميماته صرعة في عالم الهوت كوتور، ليتعاقد بعدها مع دار الأقمشة الفاخرة "بيانشيني فييرر" التي تمد دور شانيل ولاكروا وأرماني بالأقمشة الفاخرة الحصرية، ليكون بذلك أول عربي يحوز على تلك الريادة.

عام 1989 شارك عدنان أكبر في مهرجان الموضة العالمي في ساحة إيفل بباريس، حيث قدم أمام 200 ألف مشاهد عرضاً أسطورياً تمايلت فيه 25 عارضة بتشكيلته الذهبية تحت انعكاس الألعاب النارية الذهبية مع 40 جملاً تهيم في الخلفية كناية عن الطابع العربي، وأطلقت عليه الصحافة الفرنسية حينها لقب "إيف سان لوران الشرق" ووصفته صحيفة "نور ليتوال" الفرنسية العرض بأنه "تفرق الحضور، وبقيت رائحة السعودية في باريس".

صمم عدنان أكبر  لعدد كبير من المشاهير والأميرات، وعلى رأسهم الأميرة الراحلة ديانا وزوجة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك وباريس هيلتون وسوزان مبارك والفنانة شريهان التي صمم لها فستان الشمس الشهير والذي يعد قطعة أيقونية حتى الآن

خلال السنوات الأخيرة يتولى أضوى وعبد الله، أبناء المصمم عدنان أكبر، مهمة تجديد وتطوير العلامة التجارية التي أسسها والدهم. يعملان معاً تحت إشرافه وتوجيهه، مستفيدين من خبرته الطويلة في المجال. وقد اختار عدنان أكبر الابتعاد عن الأضواء لكنه ظل ملتزماً بالعمل الجاد خلف الكواليس لدعم مسيرة العلامة واستمراريتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا