في تناغم شاعري بين الحرفية الراقية وسحر الطبيعة، تكشف دار Van Cleef & Arpels عن مجموعة جديدة آسرة من المجوهرات والساعات تحمل اسم "Fleurs d’Hawaï"، حيث تتفتح الزهور لا من بتلات حقيقية، بل من أحجار كريمة نابضة بالحياة، مشكلةً مشهدًا من الجمال والضوء والتألق.

حديقة من الأحجار الكريمة

1. تستلهم المجموعة الجديدة من Van Cleef & Arpels بهجة الحدائق الاستوائية، وتقدمها في تركيبات مبهرة من المجوهرات والساعات التي تُشبه الأزهار المتفتحة، كل قطعة تنطق بالحياة، كأنها تلتقط لحظة ربيعية معلقة في الزمن.
2. تجمع الأقراط والخواتم والقلادات بين بتلات من أحجارٍ ثمينة مقطعة على شكل إجاص، تحيط بمدقات من الماس، وتحملها أوراق ذهبية أنيقة، في صميم هذه المجموعة، تحتفي الدار بمهارتها العريقة في اختيار الأحجار الملونة وتنسيقها.
3. تعتمد  خمسة أنواع رئيسية: السترين بدرجاته الذهبية المشعة، الجمشت البنفسجي العميق، الرودوليت الوردي الغامق، الأكوامارين بلونه المائي النقي، والزبرجد الذي يعكس دفء الشمس الاستوائية.

حركة وهمس: الزهرة ككائن نابض

1. في مجموعة "فلور داهاواي" من فان كليف آند آربلز، لا تبدو الزهرة مجرد عنصر زخرفي، بل ككائن حيّ ينبض بالحياة، كل بتلة ترتفع بخفة كما لو كانت تتحرك مع نسمة غير مرئية، فيما تعكس الأحجار الكريمة بريقًا يشبه الهمس الضوئي على البشرة.
2. إنها مجوهرات تتنفس، تهمس، وتتحرك، تُجسّد لحظة تفتّح أزليّة توقفت في الزمن، تنبض على المعصم أو تتفتح على الأذن. إن الحركة في هذه القطع ليست ميكانيكية، بل شعرية، تحتفي برهافة الطبيعة وجمالها المتحوّل.

ساعات سرية: زهور تُخبئ الوقت

1. في تصميم شاعري ينضح بالدهشة، تقدّم فان كليف آند آربلز ساعات "فلور داهاواي" السرية كزهور تتفتح لإخفاء الوقت، تُخبّئ الموانئ خلف تاجات من الأحجار الكريمة المصقولة بعناية، تتّحد في تشكيل متناغم حول عرق اللؤلؤ الأبيض والألماسات المستديرة.
2. ليس الوقت هنا معلومة تُقرأ، بل سرّ يُكتشف، وجمال يُكشف عنه برفق، إنها ساعات تُغلف الزمن برقة الزهر، وتحوّل لحظات الحياة اليومية إلى طقوس شاعرية، حيث تختلط الدقة بالحلم، والحركة بالسكون.

تكتمل هذه الساعات بأساور من الساتان تُكرّر لونيًا تناغم الأحجار والمعادن:

• السترين مع الذهب الأصفر.
• الرودوليت مع الذهب الوردي.
• الأكوامارين مع الذهب الأبيض.

خفة وفخامة: جوهر الدار

1. منذ تأسيسها، لطالما قدّمت Van Cleef & Arpels مجوهرات تحمل في طياتها روح الحلم والرقة. وفي "فلور داهاواي"، نلمس هذا الجوهر مرة أخرى، خفة الحضور، وفخامة التفاصيل، وجمال الطبيعة المقطر في حجر كريم.
2. إنها مجموعة لا تسعى فقط إلى التزيين، بل إلى رواية قصة تنبض بالحياة، قصة زهرة استثنائية تنمو على معصمٍ أو تُزهر على أذن أو عنق.

فنّ يزدهر

1. في مجموعة "فلور داهاواي"، تنجح فان كليف آند آربلز في تجسيد خفّتها المميزة وفخامتها الراقية التي تُعدّ جوهر الدار، فكل قطعة تبدو وكأنها تسبح في الهواء، تنبض بالحياة رغم دقتها المتناهية، وتتألّق بجمال لا يحتاج إلى مبالغة.
2. البتلات تتمايل برشاقة كأنها تهمس، والألوان تتناغم بانسجام شاعري، لتُضفي على المجوهرات والساعات حضورًا رقيقًا، أنيقًا، وذو طابع خالد، إنها فخامة ناعمة لا تستعرض، بل تهمس بالأناقة لمن يعرف كيف يصغي.
3. تُجسّد مجموعة "فلور داهاواي" فلسفة فان كليف آند آربلز القائمة على المزج بين الحرفية العالية والحس الفني الرومانسي، فكل زهرة مصنوعة بعناية بالغة، تتألف من بتلات متداخلة ببراعة، تُبرز وميض الأحجار الكريمة بألوانها العميقة والمضيئة.
4. يُظهر الانسجام بين الألوان، من دفء السترين إلى نعومة الأكوامارين، براعة الدار في خلق توازن بصري يوقظ الحواس.

إبداع يخاطب العاطفة

1. لا تقتصر المجموعة على الجمال الظاهري، بل تنطوي على تجربة وجدانية عميقة، كل قطعة تُحاكي لحظة زهرٍ تتفتح، وتُجسد مرور الوقت بلغة بصرية حالمة.
2. من خلال اللعب بالظل والضوء، والانحناءات الملساء التي تلتف حول الإصبع أو المعصم، تروي المجوهرات والساعات حكاية عشقٍ للطبيعة وأسرارها، وللأنوثة الهادئة التي تنبض قوةً وأناقةً في آنٍ واحد.

خلف كل قطعة، حكاية حرفية دقيقة

1. تعكس هذه المجموعة التزام الدار بتقنيات صناعة المجوهرات التقليدية والراقية، فقد قام صائغو الدار بنحت كل بتلة وصقل كل مدقة بعناية لتتماوج بانسيابية مع الضوء.
2. استخدام الأحجار الكريمة بطريقة ثلاثية الأبعاد يُضفي إحساسًا بالحركة والعمق، وكأن الزهرة تتنفس بين يدي من ترتديها.

احتفاء دائم بالحياة والطبيعة

1. "فلور داهاواي" ليست مجرد مجموعة، بل دعوة للغوص في عالمٍ تتفتح فيه الزهور كل يوم بلغةٍ من الأحجار والنور.
2. إنها قصيدة حُبّ للطبيعة، تُحوّل لحظة عابرة من الجمال إلى تذكار خالد على هيئة عقد أو خاتم أو ساعة، يُضيء كل منها بشمس صغيرة مزروعة في قلب زهرة.