أزياء / ليالينا

حفيدة غريس كيلي تعيد سحرها بإطلالة من وحي أميرة هوليوود

أعادت كميل غوتليب، حفيدة أميرة هوليوود الراحلة غريس كيلي Grace Kelly، بريق الأفلام الكلاسيكية إلى واجهة الأضواء، بعدما خطفت الأنظار في حفل "موناكو ريد كروس غالا" الأخير، بفستان مستوحى بالكامل من واحد من أشهر أدوار جدتها في "Rear Window" للمخرج ألفريد هيتشكوك.

حفيدة غريس كيلي Grace Kelly تكرر إطلالتها

كميل، ابنة الأميرة ستيفاني من موناكو وجان ريمون غوتليب، تبلغ من العمر 27 عاماً، وقد أطلت على السجادة الحمراء كنسخة حديثة من غريس كيلي، مرتديةً فستاناً صُمم خصيصاً ليعيد للأذهان صورة النجمة الأيقونية التي جمعت بين الأناقة الملكية والسحر السينمائي.

الفستان الأصلي الذي ظهرت به غريس كيلي عام 1954 في الفيلم الشهير، كان من تصميم إيديث هيد، إحدى أبرز مصممات الأزياء في العصر الذهبي لهوليوود. التصميم تميز بفتحة ياقة واسعة تبرز الأكتاف والصدر، مع تنورة بيضاء واسعة تخلق تبايناً ساحراً مع اللون الكحلي للجزء العلوي.

أما نسخة كميل، فقد أضافت لمسات جديدة بخيوط مطرزة فضية تألقت على منطقة الصدر، وزينت الفستان بفتحة جانبية طويلة أضفت طابعاً أكثر جرأة يليق بالأسلوب العصري.

مشهد ملكي يكتمل بمجوهرات كارتييه

لم يكن الفستان وحده سر الأناقة في ظهور كميل، بل اختارت قطع مجوهرات من توقيع كارتييه، في تذكير مقصود بتاريخ جدتها مع الدار الفرنسية التي صممت لها خاتمي خطوبة عندما تقدّم الأمير رينييه الثالث لطلب يدها منتصف الخمسينيات.

عائلة غريس كيلي تتصدر عناوين الأمسية

شهد الحفل الذي استضافته مدينة موناكو حضور الأمير ألبيرت الثاني ابن غريس كيلي وزوجته الأميرة شارلين، إضافة إلى لوي دوكريه، الأخ غير الشقيق لكميل، وزوجته ماري شوفالييه. ظهرت العائلة متماسكة أمام عدسات المصورين لتعيد للأذهان إرث الأميرة الراحلة الذي لا يزال يلهم محبيها حتى اليوم.

كيف بدأت قصة أميرة هوليوود؟

تركت غريس كيلي بصمتها في ذاكرة هوليوود قبل أن تتخلى عن بريق الأضواء من أجل العرش. القصة بدأت حين التقت الأمير رينييه الثالث بترتيب من الممثلة أوليفيا دي هافيلاند التي جمعتها بها صدفة أثناء رحلة بالقطار إلى مهرجان كان عام 1955.

عقب اللقاء، تمت دعوة غريس إلى القصر لإجراء جلسة تصوير ترويجية لفيلمها "The Country Girl". اللقاء الأول امتد لاحقاً لمراسلات سرية، قبل أن يسافر الأمير إلى فيلادلفيا حيث أمضى معها يومين تعارفا خلالهما بعيداً عن الصحافة.

وبعد خطوبة قصيرة، احتفلت كيلي بزفافها مدنياً داخل قصر موناكو يوم 18 أبريل 1956. ولم يكن القانون المدني كافياً لإتمام الزواج وفق قواعد إمارة موناكو، إذ اقتضى الأمر حفل زفاف ديني ضخم في كاتدرائية سان نيكولا، حضره آنذاك ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون، ليتحول الزفاف إلى واحد من أشهر حفلات الزفاف الملكية في القرن العشرين.

اعتزال مبكر وبقاء في الذاكرة

رغم شهرتها الواسعة، أنهت غريس كيلي مسيرتها السينمائية سريعاً بعد فيلمها الأخير "High Society" الذي شاركت فيه فرانك سيناترا وبينغ كروسبي، لتكرس حياتها للعائلة والحياة الملكية في سن السادسة والعشرين فقط.

كميل تسير على خطى الأناقة رغم الغياب

رحلت غريس كيلي عن عمر 52 عاماً إثر حادث سير مروع نتج عنه نزيف دماغي. وبرغم أن حفيدتها كميل لم ترَ جدتها، إلا أن ظهورها الأخير بفستان أعاد إنتاج واحدة من أشهر إطلالات كيلي كان رسالة واضحة أن إرث الأناقة ما زال حاضراً في دمائها، وأن سحر هوليوود لا يختفي مهما مر الزمن.

بهذه الإطلالة، أعادت كميل غوتليب جزءاً من حكاية أميرة السينما التي تحولت إلى أيقونة ملكية خالدة، لتظل صورتها حية في عيون الأجيال الجديدة ومحبي الأناقة الكلاسيكية.

يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة أجمل لقطات إطلالة حفيدة غريس كيلي أميرة موناكو التي اعتزلت هوليوود، ومقارنتها بالإطلالة الأصلية من خلال صور الألبوم أعلاه...

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا