عام 2026 بمجموعة من الاتجاهات اللافتة في عالم الأزياء، حيث حرص كبار المصممين على تقديم فساتين سهرة تمزج بين الفخامة والعملية.

لم تعد الفساتين مجرد قطعة أنيقة للمناسبات الكبرى، بل أصبحت وسيلة للتعبير عن الشخصية وتكريس الثقة بالنفس. ولعل ما يميز هذا العام هو الجرأة في استخدام الألوان والتفاصيل، إلى جانب الاعتماد على أقمشة خفيفة تمنح المرأة راحة وأناقة في الوقت نفسه.

الألوان الرائجة في فساتين السهرة

ألوان فساتين السهرة 2026 تسيطر عليها النغمات القوية كالأحمر القرمزي والأزرق الملكي، إلى جانب عودة الباستيل الناعم كالوردي الفاتح والأخضر المينت.

اللون الأسود الكلاسيكي ظل حاضرًا بقوة ولكن مع لمسات جديدة مثل التطريز البراق أو الشفافية الجزئية. كما برزت الفساتين المعدنية بالذهبي والفضي التي تعكس الضوء وتلفت الأنظار في أي مناسبة. اختيار اللون يعتمد على لون البشرة، حيث تناسب الدرجات الدافئة صاحبات البشرة السمراء، بينما تلائم الألوان الباردة النساء ذوات البشرة الفاتحة.

قصات الفساتين التي تخفي العيوب

تتنوع قصات فساتين السهرة هذا الموسم لتناسب جميع أشكال القوام. الفساتين ذات القصة الـ A-Line تعتبر خيارًا مثاليًا لإخفاء بروز البطن والأرداف، بينما تمنح الفساتين الضيقة بقصة الحورية رشاقة وأناقة للمرأة الطويلة.

كما برزت الفساتين ذات الأكمام المنفوخة والكتفين المكشوفين التي تضيف لمسة عصرية. النساء اللواتي يبحثن عن إطلالة أكثر انسيابية يمكنهن اختيار الفساتين ذات الطبقات المتعددة التي تمنح حرية في الحركة وتغطي العيوب.

فساتين النجمات كإلهام

إطلالات النجمات في المناسبات العالمية لعبت دورًا كبيرًا في تحديد ملامح الموضة. ريا أبي راشد اعتمدت فساتين ناعمة ذات ألوان باستيل تظهر أنوثتها برقي، بينما اختارت مي عمر التصاميم الضيقة المطرزة التي أبرزت رشاقتها.

ياسمين صبري لجأت إلى الفساتين الكلاسيكية باللون الأسود والأحمر التي أظهرت ثقتها، أما درة فقد تألقت بتصاميم مستوحاة من الطابع الرومانسي بالورود والتطريز اليدوي. نادين نجيم بدورها لفتت الأنظار بفساتين جريئة ذات قصات عصرية أبرزت قوامها الرياضي.

تنسيق الفساتين مع الإكسسوارات

لا تكتمل أناقة الفستان من دون اختيار الإكسسوارات المناسبة. المجوهرات البسيطة كالأقراط الصغيرة والسلاسل الرقيقة تناسب الفساتين المطرزة أو المزخرفة.

أما الفساتين السادة فتحتاج إلى إكسسوارات بارزة كالعقود الكبيرة أو الأساور المتعددة لإضافة لمسة حيوية. حقيبة الكلاتش الصغيرة هي الخيار الأمثل لمناسبات المساء، بينما تضيف الأحذية ذات الكعب العالي لمسة من الرقي وتساعد على إبراز القوام.

كيفية اختيار الفستان حسب شكل الجسم

اختيار الفستان المثالي يعتمد بشكل أساسي على طبيعة الجسم. صاحبات القوام الكمثري يفضلن الفساتين التي تبرز منطقة الخصر وتنسدل بحرية عند الأرداف.

النساء ذوات القوام التفاحي يمكنهن الاعتماد على الفساتين ذات القصات المستقيمة لإخفاء امتلاء البطن. أما القوام المستطيل فيناسبه الفساتين التي تحتوي على تفاصيل عند الخصر لخلق انحناءات وهمية. القوام الساعة الرملية يناسبه معظم القصات وخاصة الضيقة التي تبرز تناسق الجسم.

الفساتين في المناسبات الصيفية

مع ارتفاع درجات الحرارة، تفضل الكثير من النساء فساتين السهرة المصنوعة من أقمشة خفيفة مثل الشيفون والحرير. الألوان الزاهية كالبرتقالي والتركواز تناسب حفلات الشاطئ أو المناسبات الخارجية، بينما الفساتين القصيرة المطرزة تضفي لمسة مرحة ومناسبة للأجواء الصيفية. تنسيق هذه الفساتين مع صنادل بكعب متوسط يجعل الإطلالة عملية وأنيقة في الوقت نفسه.

اختيار الألوان حسب لون البشرة

من أهم أسرار إطلالة ناجحة في السهرة هو اختيار اللون الذي يتناسب مع البشرة. النساء ذوات البشرة السمراء يبدعن بالألوان الدافئة كالذهبي والأحمر والبرونزي، بينما تناسب الألوان الباردة كالأزرق والفضي صاحبات البشرة الفاتحة.

أما صاحبات البشرة الحنطية فيمكنهن اعتماد درجات الباستيل والزهري لإضفاء إشراقة على ملامح الوجه. هذه القاعدة تساعد على إبراز جمال البشرة وتكامل الإطلالة.

إطلالة متكاملة تجمع بين الرقي والثقة

موضة فساتين السهرة 2026 لم تقتصر على الابتكار في التصميمات، بل ركزت أيضًا على إظهار ثقة المرأة بنفسها. الفستان أصبح أداة للتعبير عن الشخصية أكثر من كونه مجرد قطعة للزينة.

ومع تنوع الألوان والقصات والإكسسوارات، بات لكل امرأة فرصة لاختيار التصميم الذي يبرز أجمل ما فيها ويخفي ما لا ترغب في إظهاره. هذه الحرية في الاختيار تجعل من كل إطلالة تجربة شخصية لا تنسى.