شاهدوا معنا في هذا الألبوم أبرز اتجاهات المكياج وتسريحات الشعر والإطلالات الجمالية التي اعتمدتها النجمات في ختام مهرجان الجونة 2025، من البشرة المتوهجة إلى التفاصيل الراقية التي أكملت الأناقة على السجادة الحمراء.
المكياج المتوهج يهيمن على السجادة الحمراء
في ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025، تألقت النجمات العربيات والعالميات بإطلالات جمالية راقية حملت توقيع أبرز خبراء التجميل في الوطن العربي. لوحظ أن معظم النجمات اخترن مكياجًا متوهجًا يركّز على إبراز نضارة البشرة، مع اعتماد تقنية الهايلايتر بطريقة احترافية تعكس الضوء من زوايا الوجه بشكل ناعم ومتوازن. لم يكن الهدف مجرد لمعان سطحي، بل تقديم بشرة تبدو كأنها مضيئة من الداخل، ما أضفى على الوجوه إشراقة أنثوية آسرة أمام عدسات الكاميرات.
العيون كانت محور الجمال الأبرز، إذ اختارت العديد من النجمات ظلالًا ترابية ناعمة أو تدرجات معدنية خفيفة لتكبير العين وإبرازها، مع استخدام رموش كثيفة أو مجعدة تمنح نظرة درامية خفيفة دون مبالغة. أما الحواجب فجاءت مرتبة وممشطة بأسلوب طبيعي يمنح الوجه توازنًا ويعزز الإحساس بالنعومة. في المقابل، فضلت أغلب النجمات ترك الشفاه بألوان هادئة محايدة أو وردية باهتة لتظل العيون والبشرة في الصدارة.
الاهتمام بتوزيع الإضاءة على الوجه كان واضحًا، إذ أن السجادة الحمراء في الجونة تخضع لإضاءة قوية تحتاج إلى مكياج متقن يتحكم في اللمعان ويمنع الإفراط في الزيوت. لذلك تم استخدام مستحضرات بتركيبات مخملية ومطفأة جزئيًا، ما منح النجمات مظهرًا مصقولًا ومتوازنًا. من الأمثلة اللافتة النجمة بلقيس فتحي التي ظهرت بإطلالة ذهبية أنيقة ومكياج ناعم عزز دفء بشرتها، لتجسد الاتجاه الجديد نحو البشرة المتوهجة المصقولة التي أصبحت السمة الجمالية الأبرز في المهرجانات العربية والعالمية.
تسريحات الشعر بين البساطة والأنوثة الراقية
تنوّعت تسريحات النجمات في ختام مهرجان الجونة بين الكلاسيكية والعصرية، لكن القاسم المشترك بينها جميعًا كان الأناقة المتقنة والبعد عن المبالغة. كثيرات فضلن تسريحات مرفوعة كالكعكة الناعمة أو ذيل الحصان المنخفض، لما يمنحانه من إطلالة أنيقة تبرز ملامح الوجه وتتيح التركيز على تفاصيل المكياج والمجوهرات. في المقابل، اختارت أخريات ترك الشعر منسدلًا بأمواج ناعمة على الكتفين لتجسيد الأنوثة الهادئة والطبيعية.
بعض النجمات تجرأن على قصات أكثر جرأة مثل الشعر القصير جدًا أو ما يعرف بمظهر “البوب الجريء”، وهو ما أعاد للأذهان ملامح السجادة الحمراء العالمية. اللافت أن الإكسسوارات لم تكن حاضرة بقوة هذا العام، إذ اكتفت أغلب النجمات بتسريحات بسيطة بدون مشابك أو تيجان، مما أفسح المجال لبروز المكياج وملامح الوجه. هذا الاتجاه يعكس رغبة واضحة في إبراز شخصية النجمة أكثر من إظهار الزخارف، ويؤكد أن الجمال العصري يقوم على التوازن بين الجرأة والرقي.
لمسات فنية وتفاصيل راقية
تميزت الإطلالات الجمالية في حفل الختام بالاعتماد على التفاصيل الصغيرة التي أحدثت الفرق. المجوهرات كانت حاضرة بشكل مدروس، فاختارت النجمات أقراطًا طويلة أو حلقات بارزة دون أن تطغى على المكياج أو الفستان. الأظافر جاءت أنيقة وناعمة بألوان حيادية مثل العاجي والوردي الفاتح والبيج، وهو ما ينسجم مع الطابع الكلاسيكي للسجادة الحمراء. بعض النجمات أضفن لمسة لونية خفيفة في ظل الجفن أو في الكحل لتمنح العين بريقًا خاصًا دون إفراط، لتبدو الإطلالة في غاية التميز من دون أن تفقد هدوءها.
هذا التوجه نحو التفاصيل الدقيقة يعكس وعيًا متزايدًا لدى النجمات بأهمية التناغم الجمالي أمام عدسات الكاميرا. فالإطلالة الناجحة ليست مجرد مكياج جميل أو فستان مبهر، بل توازن شامل بين الألوان والملمس والإضاءة والحركة. يمكن القول إن معظم نجمات الجونة هذا العام قدمن دروسًا في الأناقة الفنية التي تعتمد على الحرفية والذوق الرفيع.
تناغم الفساتين مع المكياج والشعر
واحدة من أبرز سمات ختام مهرجان الجونة 2025 كانت التناسق البصري بين الفساتين والمكياج وتسريحات الشعر. ألوان الأزياء جاءت متناغمة مع تدرجات البشرة والماكياج، فالفستان الذهبي أو البيج مثلًا ترافق مع مكياج دافئ بدرجات الخوخ أو البرونزي، فيما اختير المكياج البارد والفضي مع الفساتين الزرقاء أو الرمادية. هذا التنسيق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل فرق متكاملة من خبراء تجميل ومصففي شعر ومنسقي أزياء، ما يعكس مستوى الوعي المهني الذي وصلت إليه السجادة الحمراء في العالم العربي.
النجمات مثل هند صبري ودرة زروق لفتن الأنظار بإطلالات متناغمة من الرأس حتى أخمص القدمين، حيث بدت كل تفصيلة محسوبة بعناية لتخدم الصورة الكاملة. هذه المدرسة الجديدة في التجميل لا تفصل بين الماكياج والأزياء، بل تعتبرهما جزءين من لوحة واحدة تعكس شخصية النجمة وأناقتها في الوقت ذاته. وهنا يكمن سر الإطلالات التي تبقى في الذاكرة بعد انتهاء المهرجان.
الاتجاهات الجمالية الأبرز لهذا العام
برزت في ختام مهرجان الجونة عدة اتجاهات يمكن اعتبارها خطوط الموضة الجمالية للموسم المقبل. أولها لمسة اللون المعدني التي ظهرت في الظلال اللامعة وأقلام العيون البرونزية والذهبية، وهي صيحة تضفي بريقًا ناعمًا أمام الكاميرات وتليق بأجواء الاحتفالات الليلية. الاتجاه الثاني هو البساطة المتوازنة التي تقوم على مكياج طبيعي يبدو خفيفًا رغم دقته العالية، وهو ما يمنح النجمات مظهرًا راقيًا دون تصنع.
كما برز أسلوب التركيز على تفصيل واحد في الوجه، إما العيون أو الشفاه، لتجنّب المبالغة وإبقاء الإطلالة متجانسة أمام الإضاءة القوية. الاهتمام بالصور المتحركة كان حاضرًا أيضًا، فالمكياج في المهرجانات لا يُصمم فقط للصور الثابتة بل ليبدو ثابتًا ومتوهجًا في كل لحظة من الحركة والتفاعل على السجادة الحمراء.
أما الاتجاه الأخير فهو الاحترافية في التنفيذ، إذ أن أغلب النجمات تعاونّ مع خبراء تجميل عالميين لضمان إطلالة تدوم طوال ساعات الحفل دون أن تتأثر بالحرارة أو الإضاءة. هذه الحرفية جعلت الوجوه تبدو خالية من العيوب، والشعر محتفظًا بمرونته وجماله حتى نهاية السهرة.
ختام مهرجان الجونة 2025
ختام مهرجان الجونة هذا العام كان عرضًا فنيًا متكاملًا للجمال العربي الحديث. فبدلًا من الإطلالات الصاخبة التي كانت تهيمن في الدورات السابقة، شاهد الجمهور تناغمًا راقيًا بين المكياج والشعر والملابس، مع اهتمام واضح بإبراز الملامح الطبيعية لكل نجمة بأسلوب متوهج ومشرق. هذه اللمسات الجمالية أكدت أن الجمال الحقيقي لا يقوم على الكثرة، بل على البراعة في التبسيط والاتقان في التفاصيل.
شاهدي أيضاً: أجمل إطلالات ثنائيات المشاهير بحفل ختام الجونة 2025
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
