في ظل استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الأممية، وتحديدًا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين ( الأونروا)، يشهد قطاع غزة كارثة إنسانية بكل ما تحملة الكلمة، وذلك بسبب نقص الاحتياجات من الغذاء والدواء وغيرها، يضاف إلى ذلك الإدعاءات والمزاعم الإسرائيلية بشأن وجود عناصر من حماس يعملون في الوكالة، واستهداف البعض منهم.

في هذا الصدد، فيليب لازاريني، المفوض العام لـ"الأونروا"، يقول: "لدينا 200 موظف قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حين أن مؤسساتنا كانت هدفًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بداية الحرب"، مشدد: "الوكالة تتعرض لحملة تستهدف تفكيكها وتقويض دورها في قطاع غزة".

وحذر المفوض العام لـ"الأونروا"، خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء وزير الخارجية المصري، عبد العاطي بدر، قائلا: " جيل بأكمله قد يحرم من التعليم في قطاع غزة بعد تدمير معظم المدارس، حيث أن 250 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس هذا الأسبوع في ظل عدم وجود مكان آمن بقطاع غزة.

وأختتم: " لا بديل عن الوكالة بشأن تقديم الخدمات التعليمية للفلسطينيين في قطاع غزة، مما لا شك فيه أن 50% من مؤسساتنا في غزة دمرت، وقتل أكثر من 500 شخص أثناء وجودهم في مقراتنا، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتدفق المساعدات.