الارشيف / مصر اليوم / الطريق

هنية ليس الأول ... الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حماسالأمس الأربعاء، 31 يوليو 2024 02:13 مـ

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

لم تكن سياسة الاغتيالات وليدة اللحظة في مسيرة إسرائيل، بل هي سِمةٌ راسخةٌ ونهجٌ مُستمرٌّ منذ ما قبل قيامها عام 1948 وحتى يومنا هذا. فمنذ البدايات الأولى لتشكُّل الكيان الإسرائيلي، ارتبط اسمُه بقائمةٍ طويلةٍ من عمليات التصفية والاغتيال التي استهدفت شخصياتٍ سياسيةً وعسكريةً وأفرادًا من مختلف الجنسيات.

منذ إعلان تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 1987 على يد الشيخ الراحل أحمد ياسين، بعد مقتل أربعة فلسطينيين في حادث مروري شارك فيه سائق إسرائيلي، دفعت الأحداث التي تلت ذلك إلى قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي. منذ ذلك الحين، نفذت حركة حماس العديد من العمليات الاستشهادية والانتحارية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وكانت أول عملية لها في عام 1989، حيث اختطفت وقتلت جنديين إسرائيليين، وعلى أثرها قامت قوات الدفاع الإسرائيلية باعتقال الشيخ أحمد ياسين، ليتم الإعلان عن تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس تحت اسم "كتائب عز الدين القسام" في عام 1991.

ونستعرض فى هذا التقرير أبرز الأسماء التي نجحت اسرائيل فى اغتيالها

إسماعيل هنية

إسماعيل عبد السلام أحمد هنية وُلد في مخيم الشاطئ بمدينة غزة خلال فترة الإدارة المصرية لقطاع غزة عام 1963. درس في الجامعة الإسلامية في غزة، وكانت بداية انخراطه مع حركة حماس، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي عام 1987.

في عام 1997، عُيِّن رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين، وفي ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006، فتولى منصب رئيس وزراء فلسطين من 2006 حتى 14 يونيو 2007، ثم واصل كرئيس لوزراء الحكومة المقالة بقطاع غزة حتى 1 يونيو 2014، ثم تولى منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد انتخابه في مايو 2017 خلفًا لخالد مشعل.

  • تاريخ الاغتيال: 31 يوليو 2024.
  • طريقة الاغتيال: اغتيل مع أحد أفراد فريق حمايته إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران بإيران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، ليلتحق بأكثر من 80 شهيدًا في عائلة هنية، كلهم من المدنيين.

أحمد ياسين

أحمد إسماعيل ياسين وُلد عام 1937 في قرية الجورة، قضاء المجدل (التي دُمرت بالكامل لاحقًا وأصبحت جزءًا من إسرائيل) في فلسطين. عُرف منذ صغره بشخصيته القوية، رغم إصابته بالشلل الرباعي في سن مبكرة إثر حادث رياضي. درس في جامعة الأزهر بمصر، وعاد إلى غزة عام 1965، وبدأ بالعمل الدعوي والاجتماعي، وأصبح من أبرز الدعاة والمُربين. شارك في تأسيس تنظيمات إسلامية عديدة في غزة، كان أبرزها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 1987، والتي لعبت دورًا كبيرًا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في نفس العام.

تعرض الشيخ أحمد ياسين للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث سُجن لفترات طويلة بسبب نشاطه السياسي. في عام 1989، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن تم إطلاق سراحه في عام 1997 كجزء من صفقة تبادل أسرى مقابل إطلاق سراح عميلين إسرائيليين حاولا اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في العاصمة عمان بالأردن.

  • تاريخ الاغتيال: 22 مارس 2004.
  • طريقة الاغتيال: استهدفت طائرة هليكوبتر إسرائيلية الشيخ أحمد ياسين أثناء مغادرته المسجد بعد صلاة في غزة. أسفر الهجوم عن استشهاده مع عدد من مرافقيه. أثار اغتياله ردود فعل واسعة في العالم العربي والإسلامي، واعتبره الكثيرون رمزًا للمقاومة الفلسطينية.

عبد العزيز الرنتيسي

عبد العزيز علي عبد المجيد الحفيظ الرنتيسي طبيب وسياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس. وُلد في 23 أكتوبر 1947 في قرية يبنا - تقع بين عسقلان ويافا. أنهى دراسته الثانوية عام 1965 وكان من المتفوقين، مما أهله للحصول على منحة دراسية في على حساب وكالة غوث اللاجئين (أونروا). ذهب إلى جامعة الإسكندرية لدراسة الطب، وحصل منها على بكالوريوس طب عام 1971. شغل عدة مواقع في العمل العام، منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978. كانت أول مواجهة للرنتيسي مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1981.

ويعد الرنتيسي أحد المؤسسين السبعة لحركة حماس مع الشيخ أحمد ياسين وعبد الفتاح دخان ومحمد شمعة وإبراهيم اليازوري وصلاح شحادة وعيسى النشار. بعد عودة أحمد ياسين إلى قطاع غزة في أكتوبر 1997، عمل الرنتيسي معه جنباً إلى جنب لإعادة تنظيم صفوف حماس بعد فقدان صلاح شحادة، وقام بعمل المتحدث الرسمي لحماس وكقائد سياسي للتنظيم.

تولى قيادة حركة حماس في 23 مارس 2004 خلفاً للشيخ أحمد ياسين.

  • تاريخ الاغتيال: 17 أبريل 2004.
  • طريقة الاغتيال: رغم نجاته من عدة محاولات اغتيال، ففي المحاولة الأولى تم إبعاده مع مئات قيادات حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوبي لبنان. وفي المحاولة الثانية بتاريخ 16 يونيو 2003، تعرض لمحاولة اغتيال استشهد فيها اثنان من مرافقيه، وأصيب نجله أحمد بجروح خطيرة. أما المحاولة الثالثة، فكانت في سبتمبر 2003 لكنها فشلت. وتعرض لمحاولة اغتيال رابعة بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين بأيام، نجا منها أيضًا. إلا أنه في 17 أبريل 2004، قصفت مروحية إسرائيلية من نوع "أباتشي" أمريكية الصنع سيارة الرنتيسي بصاروخ، ما أدى لاستشهاده وأحد مرافقيه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا