تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور ، وريادة الأستاذ الدكتورة منى السيد قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور السيد سعد - قائم بعمل عميد كلية العلوم، وإشراف الأستاذ عبد الفتاح البلتاجي وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

انطلقت اليوم الإثنين الموافق ١٦ سبتمبر مبادرة باحثون من أجل مصر التي تنظمها أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك بمقر كلية العلوم، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و عدد كبير من الطلاب، والتي تستمر على مدار العام الدراسي.

من جانبه أكد الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن مسيرة التعليم في مصر تشهد العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعميق ثقافة البحث العملي لدى الإنسان المصري في جميع مراحل حياته سواء على مستوى الدراسة، أو على مستوى المؤسسة التي يعمل بها. ومن هذا المنطلق تم إطلاق مبادرة " باحثون من أجل مصر" بتنظيم رائع من طلاب من أجل مصر، والتي تعتبر ترجمة حقيقية لاستراتيجية البحوث الوطنية ودعوة حقيقية إلى تجميع الجهود، وربطها برؤية مصر الاستراتيجية 2030 التي أوضحت أهمية الدراسات والأبحاث العلمية في تحويل اقتصاد مصر إلى اقتصاد قائم على المعرفة، لذا كان ينبغي علينا اتخاذ القرار الذي بموجبه يمكن توظيف إستراتيجية استكشاف القدرات والفرص الموجودة في جامعتنا الحبيبة والتي يتم الكشف عنها بالتعاون مع المختصين بالبحث العلمي بهدف تعميق حب الاستطلاع، والرغبة في الكشف والتجريب والمغامرة، والقدرة على البحث بصورة هادفة بطرق ملائمة من أجل الكشف والاكتشاف.

هذا وقد أكدت الأستاذ الدكتورة منى السيد ضرورة اكتشاف الطاقات الجديدة وتحفيزها على الظهور من خلال البرامج الإبداعية المنفذة في الجامعة، لذلك لابد من وقفة حقيقية يتم من خلالها إجراء المراجعات الإدارية والأكاديمية، وتأهيل الكوادر المختلفة في الجامعة بهدف تعميق مفاهيم البحث العلمي، بذلك يمكن تعزيز الدراسات التي تمتاز ببعض نقاط القوة حتى نقلص الفجوة بين الواقع والمأمول، لذا لابد من التعاون مع المختصين في مجال تنفيذ الأبحاث والدراسات وتطبيق نتائجها في خدمة المجتمع.

جدير بالذكر أن مبادرة "باحثون من أجل مصر* بجامعة دمنهور تطلق الفضول والأبصار نحو دور البحث العلمي لدفع روح الاكتشاف والابداع وإحداث ثورة جديدة في البحث العلمي بالجامعة، والتي من خلالها يمكننا أن نرى الابداع يجول وينطلق بين أسرار مختلفة في رحلة علمية رائدة، تستمر لعام كامل لتوسعة المدارك، وتسليط الضوء على الزوايا المظلمة في العلم والكشف عن حقائق جديد وإضفاء روح العلم والابتكار من خلال التدريب واعداد أبحاث علمية بأيدي طلابية، مما يساهم في تغيير مسار البحث العلمي بالجامعة.

تتضمن المبادرة أربعة مراحل:
المرحلة الأولى: انطلاق المبادرة وإجراء المقابلات الشخصية لاختيار أعضاء المبادرة.
المرحلة الثانية: التدريب على أساسيات البحث العلمي
المرحلة الثالثة: إعداد الأبحاث العلمية.
المرحلة الرابعة: مناقشة الأبحاث وعرض النتائج وصولًا إلى اكتشافات جديدة وفتح آفاق آخرى في مسار البحث العلمي.

وتشمل المبادرة العديد من التخصصات مثل:
"علم الكيمياء، علم الفيزياء، علم الحيوان، علم النبات، علم الميكروبيولوجي، علم الرياضيات، علم الجيولوجيا"،
يوزع الأعضاء علي الفرق البحثية بحيث يتضمن كل فريق بحثي 5 أفراد تحت إشراف عضو هيئة تدريس.