مصر اليوم / اليوم السابع

الرئيس : لازم نصنع كتير من المنتجات اللى بنستوردها حتى نتجاوز تحدى الدولار

قال الرئيس عبدالفتاح ، إن الله تعالي هو الذى سيفصل بين الناس يوم القيامة، مضيفا: "مش شرط كل حاجة الناس تبقا فاهماها وقتها .. والقرار بيتاخد ليه؟.. لكن ساعات الزمن بيرد.. وقبل ده فيه رب عظيم علام حكيم هو اللي هيفصل بين الناس".

أضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح محطة قطارات صعيد في بشتيل،: "المسؤولية بتاع 106 ملايين والضيوف مسؤولية كبيرة قوي، ويا رب نقدر نعدي في اليوم ده".

تطرق الرئيس السيسي إلى لوحة 99 / 127 التي تضم جداول التكلفة المالية لبعض المنتجات المستوردة: الأدوية 23 مليار دولار - لوحات التوزيع 2 مليار دولار .

ودعا الرئيس السيسي المستثمرين ورجال الصناعة، إلى البدء في إنتاج المنتجات التي يتم استيرادها من الخارج، معلقا: "يا أهل الصناعة يا مستثمرين يا رجال الأعمال يا اللي شغالين في البنوك والاستثمار اللى قدام منكم عبارة عن فرص عمل ليكم لأن كل منتج من ده دفعناه بالدولار علشان نجيبه لمصر.

وتساءل الرئيس: 9 مليارات دولار تليفون محمول ومنتجات أدوية بعضها يمكن ماتقدرش تعمله لكن يا ترى كل الأدوية ماتقدرش تعملها؟.. عندنا أهم حاجة الناس بتستسهل بدل ما يجيب الكلام ده ويعمله في مصر ويخش في متاهات مع أرض وتمويل ونقل تكنولوجيا من بره علشان ينتج اللى بنقول عليه ده، يقول اشتريه أسهل والدولة ما حاولتش تشتغل بجدية وصلابة وصرامة لما تيجي على بند 16 في الجدول عطور ومزيلات عرق بـ 440 مليون دولار.. شيكولاته 400 مليون دولار.. 235 مليون سيراميك وبتلوموني وتقولوا الدولار غلي ليه!.

تابع الرئيس: ما بنقولش نقفل البلد يعني.. ورق الفويل 500 مليون دولار مابنعملوش؟ ..الجبنة 1.2 مليار دولار.. نقول للناس مش عارفين نعمل مصانع ننتج الحاجات اللى الناس عاوزاها.. الحلول معانا إحنا كمصريين كرجال أعمال.. اللى مكتوب عبارة عن فرص عمل لإنتاج المنتجات دي لمصر وتبيعها وناس بتشتغل وناتج محلي وشوية ضرايب للدولة.. السيارات 25 مليار دولار معقول مش قادرين نخلي شركات السيارات تنتج في مصر.. نستورد بس.. إذا كنتم عاوزين نتجاوز تحدي الدولار لازم نسبة كبيرة من هذه المنتجات يتم تصنيعها في مصر وده امر مش سهل ومدعمين الحكومة حتى تخرج هذه المنتجات في اقرب فرصة.. بقا إحنا بنجيب عطور ومش قادرين نعمل في مصر حاجات زي كده؟.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا