في عملية نوعية تعكس تصعيدًا ملحوظًا في الصراع الإسرائيلي-الإيراني، أفادت تقارير دولية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منشأة إيرانية سرية تستخدم في أبحاث متقدمة على الأسلحة النووية؛ الهجوم الذي يُعتقد أنه تم باستخدام تقنيات متطورة، يعكس استمرار انهج الاحتلال الإسرائيلي في إحباط الطموحات النووية الإيرانية.
تفاصيل العملية
الموقع المستهدف: التقارير الدولية تشير أيضًا إلى أن المنشأة المستهدفة تقع في منطقة نائية داخل إيران، تُستخدم لإجراء تجارب علمية وبحثية على برامج متعلقة بتطوير الأسلحة النووية.
وسائل التنفيذ: العملية قد تكون تمت عبر هجوم سيبراني، أو ضربات دقيقة باستخدام طائرات مسيّرة، وهو أسلوب تبنته إسرائيل سابقًا في عملياتها ضد منشآت إيرانية.
الأهداف الإسرائيلية: التركيز الإسرائيلي ينصب على تعطيل الجهود الإيرانية في تحقيق اختراقات نووية تُستخدم في تطوير رؤوس حربية.
ردود الفعل الدولية الإسرائيلية الإيرانية
إيران: لم تصدر حتى الآن تأكيدًا رسميًا حول الحادث، لكنها عادةً ما تنسب هذه العمليات إلى «أعداء خارجيين» وتتوعد بردود قوية.
إسرائيل: التزمت الصمت كعادتها في مثل هذه العمليات، ضمن سياسة حرب الثعلب والثعبان والتي تتضمن «الغموض النووي»، إلا أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا مرارًا استعدادهم لاستخدام كافة الوسائل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
المجتمع الدولي: تزايد القلق من أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة العربية والشرق الأوسط بنسبة كبيرة، مع دعوات متكررة لضبط النفس واستئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
السياق الاستراتيجي
هذا الهجوم يُعد جزءًا من حملة إسرائيلية واسعة تشمل عمليات تخريب داخل إيران، واستهداف العلماء النوويين، ومهاجمة البنية التحتية النووية، يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تسريع إيران تخصيب اليورانيوم، مما يثير مخاوف من اقترابها من العتبة النووية.
تداعيات العملية
طهران: قد تتجه إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية حول منشآتها النووية وتكثيف عمليات الانتقام ضد المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
تل أبيب: قد تواجه انتقادات دولية، لكنها ستستمر في استراتيجية المواجهة الاستباقية.
المنطقة العربية: الحادث يعمق حالة التوتر في الشرق الأوسط، مع احتمالات لتأثير ذلك على الأسواق والطاقة.
وفي الختام؛ يبقى الوضع مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط جهود دبلوماسية متعثرة لاحتواء الطموحات النووية الإيرانية والتوترات الإقليمية المتزايدة، حيث أن إسرائيل تعارض بشدة تطوير إيران لبرنامجها النووي، وتدعو إلى تشديد الضغوط الدولية عليها، بينما تواصل عمليات استخباراتية وأمنية لمنع تقدم هذا البرنامج.
ولكن السؤال لمتابعي هذا الشأن: هل «إسرائيل وإيران» يرغبان في إضافة سياق تاريخي جديد للأحداث المتعلقة بالصراع؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.