ما بين صباح وعشية خرجت التقارير الدولية من صحيفة «ديلي ميل البريطانية» لتكشف لنا حجم المؤامرة على المنطقة من قبل الغرب، وهذا ما سنرها في السطور التالية، حسبما قال «مارك الموند» المحلل الأمريكي، الخفايا والأسرار ما بعد سقوط نظام «بشار الأسد».
أنصار بشار الأسد
في البداية، يقول «الموند»، تعليقًا على الاحداث في سوريا والمستجدات ما بعد سقوط «بشار الأسد»، : «في النهاية، أصبح الدكتاتور السيكوباتي بشار الأسد عدوًا للجميع، وإن أنصاره المتشددين الذين لم يتمكنوا من الفرار من البلاد سوف يبذلون كل ما في وسعهم لإبعاد أنفسهم عن نظامه المخلوع، وسوف تحتفل بقية سوريا بشكل صاخب».
الجولاني وأمر المقاتلين
ووفق التحليل، :«قد حاول زعيم المتمردين "أبو محمد الجولاني" الحفاظ على الهدوء، فأمر مقاتليه بعدم الاحتفال بإطلاق رشقات نارية من الأسلحة الآلية في الهواء. ولكن مع نهب قصور "الأسد" وممتلكات المقربين منه والسفارة الإيرانية، تم تجاهل هذه الأوامر بشكل متكرر".
مصير سوريا المستقبلي
تابع: «ولكن بمجرد انتهاء الحفل، سوف تعاني "سوريا" من آثار ما حدث، وقد تستمر هذه الآثار لسنوات؛ ففي كثير من الأحيان، لا يتبع سقوط أحد الزعماء الأقوياء في الشرق الأوسط الاستقرار، بل الفوضى».
الإطاحة بالقذافي وعلاقته بسوريا
وتناول الحديث عن علاقة القذافي بما يحدث في سوريا الآن: «إن الفوضى والاقتتال الداخلي الذي أعقب الإطاحة بالعقيد "القذافي" في ليبيا عام 2011، على سبيل المثال، يشكلان تحذيرًا رهيبًا من التاريخ».
الجولاني وقدامي المحاربين
وتحدث عو زعيم المليشيات المسلحة، بقول: «يقود "الجولاني" جيشًا صغيرًا لا يتجاوز عدده عشرين ألف جندي، وهم مسلحون بكثافة، ومدفوعون بالدوافع المتطرفة، ويتمتعون بخبرة كبيرة، وهم من قدامى المحاربين في المعارك ضد العديد من الأعداء، من جيش الأسد إلى تنظيم الدولة الإسلامية وروسيا والولايات المتحدة».
قوة التنظيم الإرهابي
وأكمل: «إن ما حققوه في فترة قصيرة للغاية من الزمن - إزاحة نظام متجذر والسيطرة على جميع المدن السورية الكبرى، بما في ذلك دمشق الآن - هو شهادة على انضباطهم وتنظيمهم المذهلين».
جيش «الجولاني»
وواختتم «لكن الإطاحة بدكتاتور أمر مختلف تمامًا عن الحفاظ على قبضته على السلطة، فحتى بعد موجات الحرب الأهلية ونزوح اللاجئين، يبلغ عدد سكان سوريا نحو 20 مليون نسمة ــ أي أكثر بألف مرة من جيش الجولاني؛ وهي تمتلك واحدة من أكبر مخزونات الأسلحة في العالم، والتي لم يجمعها "الأسد" فحسب، بل وأيضا العديد من الفصائل المتمردة وحتى المدنيين».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.