قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن أعداد اللاجئين والنازحين على أرض مصر بلغ 9 ملايين لاجئ، بينهم 4 ملايين من السودان ومليون ونصف من سوريا، وأن الأعداد المسجلة فى مفوضية اللاجئين تقل عن هذه الأعداد بكثير، لوجود 605 آلاف لاجىء وطالب لجوء من جنسيات مختلفة.

وأضاف "زايد" في كلمته خلال اختتام أعمال المؤتمر الدولي"الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية" الذى عقد في "بيت الحكمة" بالعاصمة العراقية بغداد، أن البرلمان المصري وافق في نوفمبر الماضي على مشروع قانون لجوء الأجانب الذي يقر بأحقية اللاجئين في الحصول على مجموعة من الحقوق منها الجنسية، مؤكدًا على أن مصر هي البلد الوحيد الذي يعيش بها اللاجئين بين المصريين ويتمتعون بنفس الخدمات وليس في مخيمات، فضلًا عن حقهم في الحصول على الإقامة، هذا الحق الذي منحته لهم السلطات المصرية.

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، أن الحكومة المصرية تنفذ سياسات شاملة من أجل الارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين، تتضمن توفير السكن المناسب والخدمات الأساسية، إلى جانب خدمات التعليم التي أتاحت لـ 65 ألف طالب من اللاجئين من الدول العربية الالتحاق بالمدارس الحكومية والجامعات دون تفرقة بينهم وبين المواطنين المصريين، فضلًا عن تقديم الخدمات الصحية مثل حملة "100 مليون صحة"، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الابتدائية، مع تقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات الصحة والتعليم والرياضة، من أجل دمجهم في المجتمع.