الارشيف / مصر اليوم / الصباح العربي

السفارة الأمريكية بالقاهرة تنعى الرئيس الأسبق جيمي كارتراليوم الإثنين، 30 ديسمبر 2024 02:51 مـ   منذ 32 دقيقة

نعت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، الرئيس الأسبق جيمس إيرل (جيمي) كارتر، الذي توفي، أمس الأحد، عن عمر ناهز 100 عام. مقدمة تعازيها إلى عائلته.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى هيرو مصطفى غارغ، في بيان وزعته السفارة، اليوم الاثنين، إن "الرئيس كارتر كان، سواء أثناء فترة رئاسته أو في تقاعده، مكرسًا لتحسين حياة الآخرين".

وأضافت أنه "وبالنسبة للأمريكيين والمصريين، تعتبر الروابط التي تم تشكيلها بين الرئيسين كارتر والسادات، خصوصًا أثناء مفاوضات كامب ديفيد التاريخية التي لعبت دورًا محوريًا في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، رمزًا للصداقة العميقة والرؤية المشتركة للسلام بين بلدينا العظيمين".

وذكرت السفارة الأمريكية أن الرئيس كارتر شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981. موضحة أنه خلال فترة رئاسته، ركز على تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، حيث دعا الرئيس الرحل أنور السادات ورئيس الوزراء مناحيم بيجن إلى كامب ديفيد لإجراء مفاوضات مباشرة في سبتمبر 1978.

وأشارت إلى أن تلك المفاوضات أسفرت عن توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، التي لا تزال حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأوضحت أنه بعد انتهاء فترة رئاسته في عام 1981، ظل الرئيس كارتر قريبًا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قال كارتر: "لم يكن لي صديق شخصي أفضل وأقرب من أنور السادات، عائلته قريبة من عائلتي، ولقد تبادلنا الزيارات وكان بيننا أحداث وإنجازات عظيمة، كما تقاسمنا أيضًا المآسي"، وأضاف كارتر أن السادات كان "أعظم قائد عالمي عرفته في حياتي"، وأنه "لا أعرف كيف أُوفّي رجلاً مثله حقه، الكلمات ليست كافية".

ولفتت السفارة الأمريكية إلى أن كارتر قام أثناء فترة تقاعده بتأسيس "مركز كارتر" لتنفيذ المشاريع الإنسانية حول العالم؛ كما واصل نشاطه في منظمة "مأوى من أجل الإنسانية" لبناء المنازل في الولايات المتحدة وبمختلف أنحاء العالم.

وفي عام 2002، حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام "لجهوده المستمرة لعقود لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي جو والسيدة الأولى جيل بايدن بقيادة الرئيس كارتر، قالا "اليوم، فقدت أمريكا والعالم قائدًا استثنائيًا، ورجل دولة، وإنسانيًا، وبفضل تعاطفه ووضوحه الأخلاقي، عمل على القضاء على الأمراض، وصياغة السلام، وتعزيز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وتعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة، وإيواء المشردين، وكان دائمًا يدافع عن الضعفاء بيننا، ولقد أنقذ ورفع وغير حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا