مصر اليوم / اليوم السابع

سر "البشعة" بعد ظهورها فى ظلم المصطبة.. اعرف التفاصيل..

المنيا-حسن عبد الغفار

الأربعاء، 19 مارس 2025 10:17 م

قدم تليفزيون "" تقريرًا مصورًا من مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، حول "البشعة" وكيفية كشفها للحقائق، وذلك بوضع قطعة من الحديد ذات مقبض على النار حتى تحمرّ كالجمر.

بعد ذلك، يتم وضعها على لسان المتهم، فإذا أُصيب بالحرق ثبتت عليه التهمة، وإن لم يُصب، فهو بريء.

والتقى "اليوم السابع"، الشيخ خليفة أبو عسل، أحد المتخصصين في "البشعة"، والذي يبلغ من العمر 60 عامًا، وقال الشيخ خليفة: "أعمل في البشعة منذ سنوات طويلة، وأنا الوحيد المتخصص فيها في الصعيد والقاهرة، الكثيرون يدّعون معرفتهم بها، ولكن البشعة لها أسرار، وإذا أفشاها صاحبها يموت فورًا، لذا يجب على من يتعلمها أن يحافظ على أسرارها، وقد قمت بتعليمها لأبنائي وبناتي وزوجتي".

وأضاف خليفة: "البشعة عبارة عن قطعة حديدية دائرية ذات مقبض طويل، يبلغ سمكها 5 سم، وهي مجوفة من الداخل، وتُستخدم في التحكيم في القضايا لإثبات البراءة أو الإدانة، وغالبًا ما يأتينا الناس للجوء إلى البشعة، ونقوم بوضعها في النار لفترة طويلة حتى تحمرّ، ثم نضعها على لسان المتهم".

وتابع خليفة: "إذا كان المتهم بريئًا، فلن تؤذيه النار، أما إذا كان مذنبًا، فسيُصاب لسانه بالحرق، يتم تسخينها حتى تحمرّ، ثم تُستخرج وتُوضع على لسان المتهم، فإذا كان صادقًا فلن يُصاب، وإن كان كاذبًا، سيحترق لسانه".

وأشار خليفة، إلى أنه قام بتعليم جميع أبنائه سر البشعة، وهم يعملون بها الآن، سواء كانوا شبابًا أو فتيات، وأضاف: "أحيانًا يرفض وليّ أمر الفتاة أن يقوم رجل بالبشعة لابنته، ويفضل أن تقوم بها امرأة، لذا قمت بتعليم بناتي أيضًا، حتى أن ابني الصغير، الذي لم يتجاوز السادسة من عمره، تعلمها منذ أن كان في الثالثة، وكما قلت، من أفشى سر البشعة ممن تعلمها، يموت".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا