مصر اليوم / الصباح العربي

بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين...كلية الشريعة والقانون بالدقهلية تناقش التطرف الفكرياليوم الخميس، 20 مارس 2025 03:13 مـ   منذ 10 دقائق

في إطار جهودها لتعزيز الفكر الوسطي والتصدي للأفكار الهدامة، نظّمت كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالدقهلية ندوة تثقيفية تحت عنوان: «التطرف الفكري: أسبابه، وأضراره، وعلاجه»، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالكلية، بحضور نخبة من الأساتذة والعلماء.

شهدت الندوة مناقشات موسعة حول خطورة التطرف الفكري، وكونه يتنافى مع تعاليم الإسلام الداعية إلى الوسطية والاعتدال؛ حيث أكد المتحدثون أن الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، واستيعاب التنوع الفكري، واستحضار أدب الخلاف، هي أمور أساسية للوقاية من الفكر المتشدد.

كما تم تسليط الضوء على دور الأسرة والمجتمع في تشكيل الوعي الفكري؛ حيث أشار المحاضرون إلى أن التفكك الأسري والفراغ الثقافي قد يكونان بيئة خصبة لانتشار الفكر المتطرف، إضافة إلى تناول العوامل النفسية التي تدفع بعض الأفراد إلى تبني الأفكار المتشددة؛ مثل: الشعور بالاغتراب، أو البحث عن هوية وانتماء.

وتناولت الندوة أهمية المناهج التعليمية في تعزيز قيم التسامح والتفكير النقدي، ودور المؤسسات التعليمية في تحصين الشباب ضد التأثيرات السلبية للفكر المتطرف.

وتم استعراض عدد من الحلول العملية للحد من انتشار التطرف الفكري؛ منهاتعزيز الحوار البنّاء بين مختلف فئات المجتمع، وتفعيل دور المؤسسات الدينية في نشر الفهم الصحيح للدين، ودعم البرامج التوعوية التي تستهدف الشباب، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسر لخلق بيئة داعمة للفكر المعتدل.

حظيت الندوة بمشاركة عدد من الشخصيات العلمية البارزة، حيث ترأسها الدكتور أحمد محمد لطفي، عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، وشرفها بالحضور والمشاركة الدكتور محمد عوض حسانين، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والدكتورة وجيهة محمد التابعي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية بالدقهلية، والدكتور أشرف أحمد عبد اللطيف، عميد كلية التربية بالدقهلية، والدكتورة نوال محمود النادي، عميدة كلية التجارة بنات بالدقهلية.

واختُتمت الندوة بتوصيات أكدت على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية لمكافحة التطرف الفكري، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي، ورفع مستوى الوعي لدى الشباب؛ لضمان مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا، قائمًا على أسس الاعتدال والتسامح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا