ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن 100 ضابط احتياط من قسم أبحاث الاستخبارات العسكرية يوقعون على عريضة تطالب بوقف الحرب. وفي السابق، رفض العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب الإسرائيلي، العودة مجددًا للمشاركة في الخدمة بقطاع غزة، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية. وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دونها، من بينهم أطباء ومسعفون مقاتلون، أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها. واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم، إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين. وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب، التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي. وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية. ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "المحتجزين" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.