أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى منصب مستشار الأمن القومي بجانب مهامه الحالية في وزارة الخارجية، يأتي هذا القرار وسط تعديلات مرتقبة في إدارة ترامب في ظل مغادرة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ونائبه أليكس ونج لمناصبهما.

تغييرات في فريق الأمن القومي

وفقًا لتقارير إعلامية، من المتوقع أن يغادر والتز وونج منصبيهما اليوم الخميس، فيما لم يعلق البيت الأبيض حتى الآن على هذه الأنباء، وقد تم تسريب هذه المعلومات عبر مصادر مطلعة أفادت بإجراء تغييرات شاملة في فريق ترامب للأمن القومي.

تداعيات الخطأ السابق

وكان مايكل والتز قد تعرض لضغوط بعد انكشاف تفاصيل مجموعة محادثة أنشأها عبر تطبيق “سيجنال”، تضمنت بشكل غير مقصود الصحفي جيفري جولدبرج من مجلة “ذا أتلانتيك”، ناقشت المحادثة خططًا لشن ضربة عسكرية على أهداف حوثية في اليمن، وتم الكشف عن تفاصيل العمليات بما في ذلك توقيت الضربات وحزم الأسلحة المستخدمة.

ورغم ضجة التسريب، نفت شخصيات بارزة مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف مشاركة معلومات سرية، بعد إقرار والتز بصحة المعلومات، ناقش البيت الأبيض مسألة استقالته، لكن لم يتم تقديمها في حينها، ولم يطلب ترامب من والتز التنحي.

يبدو أن هذا القرار يمثل خطوة لتوحيد الجهود وتحقيق الاستقرار في استراتيجية الأمن القومي للإدارة الأمريكية الحالية، وسط تحديات متعددة تواجهها الولايات المتحدة.