13 دقيقة منذ احمد المصري فريق طبي في أورام المنصورة يطبق تقنية مبتكرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح فريق طبي بمركز الأورام بجامعة المنصورة، بقيادة الدكتور باسل رفقي، في إجراء أول عملية للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان في مصر، استُخدمت تقنية “رفع الرحم المؤقت” لحماية الرحم من تأثير العلاج الإشعاعي، مما يسمح للمرضى بالاحتفاظ بفرصة الإنجاب بعد التعافي، تنضم مصر الآن إلى قائمة الدول التي تطبق هذه التقنية الحديثة منذ 2018، مثل الولايات المتحدة والبرازيل. التطبيق العملي للتقنية بدأ الفريق في اعتماد هذه التقنية منذ سبعة أشهر، حيث جرت ثلاث عمليات ناجحة حتى الآن، كانت الأولى لفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من المنصورة، والعملية الثانية لامرأة مطلقة في الرابعة والعشرين، بينما الثالثة كانت لفتاة عشرينية من أسيوط، لم تتزوج بعد، سعى الفريق الطبي إلى الحفاظ على خصوبة هؤلاء النساء عبر نقل الرحم مؤقتًا، مع إجراء عمليات حفظ البويضات أيضًا. تصريحات القيادة الجامعية أعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة الجامعة وتميزها في المجال الطبي، وأبدى شكرًا خاصًا للفريق الطبي والقيادات الجامعية لدعمهم المتواصل. أهمية الخطوة الطبية أكد الدكتور وليد النحاس أن هذا الإنجاز يتماشى مع استراتيجية المركز لتوفير أحدث بروتوكولات علاج الأورام عالميًا، ويعتبر الدكتور باسل رفقي هذه الجراحة خيارًا جديدًا يمنح مريضات السرطان الأمل في الإنجاب بعد العلاج. شارك في العمليات فريق متخصص ضمن برنامج الجمعية الأوروبية لأورام النساء، ويشمل أعضاء من عدة دول، ما يفتح الباب أمام تعميم التجربة في جميع المستشفيات الجامعية بمصر. التقدير الدولي عُرضت التقنية الحديثة في مؤتمرات دولية متعددة، ما يعزز فرص تعميمها والاستفادة منها على نطاق أوسع. يُعد مركز الأورام بجامعة المنصورة واحدًا من أهم المراكز الطبية الجامعية في مصر، حيث يُعترف به عالميًا لمساهماته الطبية المتميزة، وهو معتمد كأول مركز تدريب في الشرق الأوسط وإفريقيا من الجمعية الأوروبية لأورام النساء.