
أكد الدكتور أحمد جمعة عبد الغني حسن، أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق ومستشار رئيس الجامعة للسياسات والشئون الاقتصادية، أن العالم يشهد تحولاً كبيرًا في البنية الاقتصادية بفضل التكنولوجيات الرقمية، هذا التحول يعزز من مكانة الاقتصاد الرقمي كقوة محورية في دفع عجلة النمو العالمي، إذ تقوم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بتحويل عمليات الإنتاج وتعزيز الابتكار المؤسسي.
تشير تقديرات McKinsey Global Institute إلى أن التحول الرقمي قد يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يصل إلى 13 تريليون دولار بحلول عام 2030، يأتي ذلك من خلال تحسين الكفاءة والإنتاج وتقليص التكاليف، في ظل التحديات البيئية، خاصة تغير المناخ، تبرز أهمية تبني تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
بحسب صندوق النقد الدولي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% سنويًا حتى 2030، رغم المخاوف من استهلاك الطاقة، تعمل كبرى الشركات التقنية على حلول مبتكرة لتحقيق الاستدامة؛ فشركة Google تدير أغلب عملياتها بطاقة نظيفة، بينما تطبق Microsoft تقنيات تبريد ذكية لتقليل استهلاك المياه.
تشهد دول مثل ألمانيا والصين تطورات لافتة في هذا المجال، اعتمدت ألمانيا على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحليل التنبئي، مما أدى إلى خفض خسائر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، كذلك، في الصين، تُدار شبكة الكهرباء في إقليم شاندونغ بواسطة أنظمة ذكاء اصطناعي، مما أسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
يؤكد الدكتور أحمد أن المستقبل يتطلب استثمارات مستدامة في التكنولوجيا لضمان مستقبل اقتصادي مزدهر ونظيف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.