شهدت مدينة ليفربول ظاهرة غير اعتيادية بعد احتفالات جماهير الفريق بالفوز الكبير على توتنهام، حين أُعيد تحديد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل الأداء اللافت، حيث انتهت المباراة بفوز الريدز بخمسة أهداف مقابل هدف.

أظهرت دراسة من جامعة ليفربول أن تلك الاحتفالات أحدثت زلازل صغيرة في المدينة، وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور بن إدواردز، أحد المسؤولين عن البحث، أن “احتفالات الجماهير وأهداف الفريق كانت كفيلة بتحريك الأرض”،

كان هدف النجم المصري محمد صلاح الأكثر تأثيراً، إذ تسبب في هزة بلغت 1.6 درجة على مقياس ريختر، تبعه هدف ديستيني أودوجي بذات القوة تقريباً عند 1.35 درجة، ثم كودي جاكبو (1.03 درجة)، بينما كان هدف لويس دياز، الذي أُلغي لاحقاً، أقل تأثيراً إذ تسبب في هزة بلغت 0.64 درجة.

لكن الهزة الأقوى جاءت مع هدف أليكسيس ماك أليستر، الذي منح ليفربول التقدم 2-1، لتنتهي المباراة وتُحسم البطولة عملياً، حيث بلغت قوتها 1.74 على مقياس ريختر.

ومن جهته، أشار الدكتور فرناز كامرانزاد إلى أن هذه الهزات ورغم أنها لم تكن بالقوة التي تُشعر بها الجماهير في الملعب، إلا أنها تركت “علامة” رمزية في ملعب أنفيلد، معقل الفريق.