تصاعدت الانتقادات الموجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عبرت العائلات عن استيائها العميق تجاه سياسات نتنياهو، معتبرة أن الحل الوحيد لإعادة المخطوفين هو إسقاط حكومته وتغييرها بالكامل.

مطالب العائلات وتحركاتها

في سلسلة من التصريحات الغاضبة، دعت العائلات إلى خروج جماهيري واسع إلى الشوارع للضغط من أجل إسقاط الحكومة القائمة، واعتبرت أن استمرار الحرب واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط لن يجلب سوى المزيد من الضحايا، محذرة من أن إستراتيجيات نتنياهو الحالية قد تسفر عن تداعيات كارثية على أبنائهم.

اتهمت العائلات نتنياهو بمحاولة إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، موجهة شكوكها حول إرسال المزيد من القوات إلى غزة لا لتحرير المخطوفين بل للتغطية على إخفاقاته المتكررة.

نداء إلى الجيش والسياسيين

وجهت العائلات نداءً قوياً إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، طالبة منه تجنب تنفيذ أي عمليات عسكرية جديدة في غزة، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تعرض حياة المخطوفين لخطر كبير، كما شددت على أهمية إنهاء الحرب فوراً كخطوة أولى في استعادة الثقة في الدولة، مؤكدة أن أي تسوية للوضع يجب أن تبدأ بإسقاط حكومة نتنياهو.

رسالة إلى ترامب

في رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حذرت العائلات من ألاعيب نتنياهو السياسية، مطالبة بعدم التخلي عن قضية المخطوفين ودعم الجهود الصادقة للإفراج عنهم، وفي ختام بياناتها، أكدت العائلات أن نتنياهو لا يزال يضحي بأرواح الجنود في سبيل إنقاذ حكومته، وليس لإنقاذ المخطوفين.

تشير هذه الدعوات والتحركات إلى تزايد الضغط على حكومة نتنياهو، مما يضعها في موقف حرج أمام الرأي العام المحلي والدولي.