أفادت وكالة رويترز اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس بجدية تعيين ستيفن ميلر مستشارا جديدا للأمن القومي الأمريكي، هذه الخطوة تأتي في أعقاب أقل من أربعة أشهر على عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث بدأت سلسلة من التغييرات الكبرى في إدارته.

تغييرات في البيت الأبيض

كان أول هذه التغييرات هو إقالة مايك والتز من منصب مستشار الأمن القومي، مع اقتراح تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، يُعتقد أن السبب الرئيسي للإقالة هو تسريبات عبر تطبيق سيجنال، حين قام والتز بإضافة صحفي إلى مجموعة دردشة تناولت معلومات عسكرية حساسة، على الرغم من أن هذا الحدث كان “القشة التي قصمت ظهر البعير”، إلا أن تراكمات سابقة كانت العامل الأكبر في قرار ترامب.

تفاصيل القرار

تم الكشف عن خلفيات هذا القرار في تقرير لصحيفة واشنطن بوست، والتي أوضحت أن إحباط ترامب من والتز نجم عن تراكمات بطيئة تتعلق بطريقة تعاطيه مع استخدام القوة العسكرية،

وكانت الخلافات بين والتز وكبار المسؤولين قد بدأت منذ عودة ترامب، خاصة فيما يتعلق بسياسات تتعلق بتنفيذ عمل عسكري ضد إيران.

ردود الفعل

أشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف جعل بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض يشككون في ضرورة وجود مجلس أمن قومي تقليدي، وقد تم تكليف ماركو روبيو، وزير الخارجية بالوكالة، بمهمة إدارة المجلس مؤقتا، مما قد يؤدي إلى تضاؤل دور المجلس في تشكيل السياسة الخارجية، وهو ما كان دائما عنصرا حاسما في الرئاسات الأمريكية الحديثة.