11 دقيقة منذ nada yahia إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتضررة أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي المتدهورة بات أمرًا ملحًا لا يمكن التغاضي عنه، حيث أشار إلى أنه يمثل ضرورة وطنية واستثمارًا استراتيجيًا، يساهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، كما أوضح العبدالقادر أن هذه الجهود تدعم بناء مستقبل أخضر وآمن، وتضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وتعد أداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، إذ يساهم التأهيل في تحسين خصوبة التربة وزيادة الغطاء النباتي، مما يعزز من التنوع الأحيائي ويقوي استدامة المجتمعات. ورشة العمل جاءت تصريحات العبدالقادر خلال كلمته في ورشة عمل بعنوان “الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة”، التي أقيمت في العاصمة الرياض، حيث تطرقت الورشة إلى مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، وهو ما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي. جهود المركز ولفت العبدالقادر إلى أن مركز الغطاء النباتي يقود جهودًا استراتيجية عبر البرنامج الوطني للتشجير، حيث أطلق المركز إستراتيجية وطنية شاملة تعمل على تعزيز استدامة الغطاء النباتي، من خلال تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار، وقد أظهرت النتائج حتى الآن زراعة أكثر من 141 مليون شجرة وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما دعا العبدالقادر جميع الجهات المعنية إلى الالتزام بالمعايير العلمية الموحدة المعتمدة لإعادة التأهيل، وتقديم تقارير دورية حول الأعمال المنجزة.