احتشد آلاف الإسرائيليين في مظاهرة كبيرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بوقف الحرب فوراً والعمل على إعادة جميع الأسرى، وشارك في المظاهرة ضباط وجنود احتياط، وأكدوا في تصريحاتهم على أهمية إنهاء الصراع وإطلاق سراح المحتجزين.

مشاركة سياسية بارزة

جاءت المظاهرات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الإسرائيلية تحولات وانتقادات حادة ضد الحكومة الحالية، وصرح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض، أفيغدور ليبرمان، بأنه يعتزم الترشح لرئاسة الحكومة، موضحا أن الحزب يسعى للانتخابات بشكل مستقل لكنه منفتح على التحالفات.

مواقف من المعارضة

في سياق متصل، أكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي أن الحكومة الحالية تُعاني من فشل ذريع، مطالباً بإقامة قيادة جديدة تكون شجاعة وديمقراطية، وانتقد السياسات الحالية التي قال إنها أدت إلى تدمير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن التركيز على مخاطر الحوثيين لا يجب أن يدفع الانتباه بعيدا عن القضايا الداخلية الأكثر خطورة على الأمن الوطني، ووصف تدخل الحكومة الإسرائيلية في غزة بالمستنقع الذي زُج فيه الجيش بدوافع سياسية غير واقعية.

الهتافات والشعارات التي رفعها المتظاهرون تضمنت دعوات لإنهاء التوتر والعمل الدبلوماسي من أجل استعادة الهدوء وإعادة الأسرى إلى عائلاتهم، وأكد المشاركون على أن استمرار الوضع الراهن يؤدي إلى عواقب وخيمة على المستوى الداخلي والإقليمي.