
شهدت سوق السيارات الصينية انتعاشا واضحا خلال شهر أبريل، حيث حققت مبيعات سيارات الركاب نموا بنسبة 14.8 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، وفق بيانات رابطة سيارات الركاب في الصين، هذا الأداء الجيد يأتي للشهر الثالث على التوالي، مدفوعا بحوافز حكومية سخية تهدف إلى تشجيع المواطنين على استبدال سياراتهم القديمة، خاصة من خلال دعم الانتقال إلى السيارات الكهربائية والمركبات الهجينة.
بلغت مبيعات سيارات الركاب في أبريل نحو 1.78 مليون وحدة، فيما وصل إجمالي المبيعات للأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 إلى حوالي 6.97 مليون سيارة، بزيادة تقدر بنحو 8.2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،
الزيادة في مبيعات السيارات الكهربائية
كانت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة هي الأكثر نفعا من هذا الارتفاع، حيث سجلت زيادة تصل إلى 33.9 بالمئة، مما جعلها تستحوذ على 50.8 بالمئة من إجمالي المبيعات في أبريل فقط، هذا التحول يعد دليلا على تسارع الانتقال نحو وسائل النقل المستدامة، رغم الضغوطات الخارجية مثل ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية.
التحديات الخارجية
على الرغم من النمو المحلي، سجلت صادرات السيارات الصينية تراجعا بنسبة 2.2 بالمئة في أبريل، وهو انخفاض يلي تراجع مماثل بنسبة 8 بالمئة في مارس، مما يبرز التحديات التي تواجهها الصين في الأسواق الخارجية بسبب الرسوم الأمريكية،
تغير الاهتمام بالتقنيات الحديثة
أشارت رابطة السيارات كذلك إلى تراجع اهتمام المستهلكين بتقنيات القيادة الذاتية، رغم المنافسة المحتدمة في هذا المجال بين الشركات الصينية، عقب حملة حكومية على الترويج المفرط لمصطلحات مثل “القيادة الذكية”، تضاءل الزخم بعد حادث مأساوي لشركة “شاومي”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.