
في عصر تهيمن فيه وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على وعي الشباب وتوجهاتهم، يجب أن تتجاوز المؤسسات الحديث عن قيم المواطنة إلى خطوات عملية، فالمواطنة ليست مجرد شعار بل أصبحت ضرورة وطنية تتطلب توجيها ذكيا وشاملا يسهم في بناء جسور الثقة بين الجيل الجديد والوطن.
لقد تحول مفهوم الاستجابة في زمننا الحالي، حيث لم يعد الشباب يقبلون بالأفكار التقليدية المقدمة بطريقة وعظية، بل يبحثون عما يعكس انتماءهم الفعلي إلى وطنهم، مما يجعل الإعلام عاملاً أساسياً في إعادة تشكيل مفهوم المواطنة بين الأجيال الجديدة.
دور الإعلام في تعزيز قيم المواطنة
المواطنة اليوم تتجاوز الشعور بالانتماء لتصبح سلوكيات عملية تتمثل في احترام القوانين ودعم الاقتصاد والمشاركة الفعالة في التنمية، وهنا تبرز أهمية الإعلام كأداة فعالة وغير مباشرة للتأثير، حيث يُلهم الشباب من خلال تقديم نماذج إيجابية تعكس النجاح والتقدم،
استراتيجيات التواصل مع الجيل الجديد
للوصول إلى هذا الجيل، يجب مخاطبتهم بلغة قريبة من فهمهم واحتياجاتهم بدون المساس بقيم الرسالة، استخدام القصص الحقيقية والتجارب الملهمة يجعل الرسالة أكثر تأثيرًا، كما أن التفاعل مع قضاياهم يوثق العلاقة بينهم وبين وطنهم، كما يجب تعزيز الشراكة مع المؤثرين الإيجابيين كجزء من استراتيجية الإعلام.
إذا أردنا تعزيز قيم المواطنة في نفوس الشباب، فعلينا الاستثمار في محتوى يجذبهم ويعكس وعيهم وآمالهم، لأن المواطن الحقيقي لا يُعلم بل يتكون كقناعة راسخة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.