
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لزيارة المملكة العربية السعودية في الساعات القليلة المقبلة، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، وتعتبر هذه الزيارة حدثاً بارزاً جذب انتباه وسائل الإعلام العالمية، إذ تعكس أهمية العلاقات الأمريكية السعودية في ظل الظروف السياسية الحالية.
زيارة استراتيجية في وقت حساس
يشير الباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، أحمد عطا، إلى أن زيارة الرئيس ترمب للسعودية تحمل طابعاً استراتيجياً، حيث تأتي في فترة حرجة تمر بها المنطقة بسبب النزاعات المستمرة، ويؤكد عطا أن الزيارة قد تتضمن إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بحل الدولتين، منوهاً بأن ذلك يأتي في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها بين ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وترمب.
دور المملكة في السياسة الإقليمية
يعتبر عطا أن هذه الزيارة تبرز دور المملكة كأبرز لاعب إقليمي ومستودع للدبلوماسية العربية، ويضيف أن دعم المملكة للقضية الفلسطينية يأتي في صميم اهتماماتها، حيث تسعى إلى تحقيق السلام وإنهاء النزاعات في المنطقة.
مستقبل القضية الفلسطينية
ينوه عطا بأن زيارة ترمب تمثل مرحلة جديدة في التحولات السياسية بالمنطقة، حيث تعد المملكة شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة في تشكيل السياسات العالمية، ويشدد على أهمية دعم السعودية للقضية الفلسطينية وجهودها المستمرة لنيل الفلسطينيين حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة بعد سنوات من المعاناة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.