كشفت وزارة الصحة عن توقعاتها بارتفاع معدل توطين الكادر التمريضي في المملكة إلى نحو أربعة وأربعين بالمئة بحلول عام ألفين وخمسة وعشرين، بعد أن كان المعدل قد سجل ثمانية وثلاثين بالمئة في عام ألفين وستة عشر، يأتي هذا الاتجاه في إطار اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام، ويعكس الجهود المبذولة من الوزارة لتشجيع الشباب على الانخراط في مهنة التمريض من خلال إستراتيجية “الترغيب في مهنة التمريض” التي تمتد ما بين عامي ألفين وثمانية عشر وألفين واثنين وعشرين.

تسعى الوزارة من خلال هذه الإستراتيجية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الكوادر التمريضية الوطنية، وتعزيز جودة الخدمات الصحية في البلاد، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة ألفين وثلاثين، يهدف هذا البرنامج إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع بجودة حياة عالية واقتصاد مزدهر يعتمد على استثمار الكفاءات المحلية.

h2 تعزيز الإقبال على التمريض

تبذل وزارة الصحة جهودًا كبيرة لتعزيز الإقبال على مهنة التمريض، حيث أطلقت مبادرات نوعية أدت إلى زيادة عدد الطلبة الملتحقين بكليات التمريض، تسلط الوزارة الضوء على أهمية بناء قوة عاملة وطنية مؤهلة تتوافق مع احتياجات القطاع الصحي لتحقيق استدامة وابتكار في تقديم خدمات الرعاية الصحية.

h2 رفع كفاءة الكوادر التمريضية

أكدت الوزارة أنها ستواصل جهودها لتمكين الكوادر التمريضية الوطنية وزيادة كفاءتها المهنية، وذلك لضمان تلبية احتياجات القطاع الصحي وتحقيق نظام صحي شامل ومتطور يسهم في تعزيز مكانة المملكة في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية على المستويين الإقليمي والدولي.