
رسخت المملكة العربية السعودية مكانتها كوجهة استثمارية محورية للشركات الأمريكية، حيث تجلت هذه الرؤية من خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عقد في الرياض، هذا الحدث المهم جمع بين شخصيات رفيعة، أبرزهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وفي كلمته، أشاد ترمب بالتحولات التي تشهدها السعودية وبجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تنفيذ رؤية 2030، وأعلن عن قناعته بوجود “فجر يوم جديد” للمنطقة.
وأكد ولي العهد أن التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ينصب في إطار دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز منافع مشتركة، الشراكة بين البلدين تمتد عبر قطاعات متعددة، من الطاقة والمتجددة إلى التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث تستهدف الاستثمار في برامج تدريبية تهدف إلى خلق آلاف الوظائف للسعوديين، وقد أُعلن عن استثمارات مشتركة بقيمة 600 مليار دولار، مع توقيع 300 مليار دولار خلال المنتدى،
استثمارات شركة “نفيديا” في الذكاء الاصطناعي وابتكارات تكنولوجيا الفضاء، تشير إلى مستقبل واعد من التعاون المتوسع، إن هذه الشراكات الاقتصادية لا تعزز فقط النمو، ولكنها تعكس التزام المملكة بتقديم بيئة جاذبة للاستثمار وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.