مصر اليوم / لحظات نيوز

احتفالية تعكس تقدم الدبلوماسية السورية نحو التعافي الوطني الفاعل

دقيقتان منذ

عزالدين محمد علي

أعلنت وزارة الخارجية السورية عن تنظيم لقاء رفيع المستوى جمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس دونالد ترمب، وذلك بمشاركة هاتفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللقاء شهد حضور وزراء خارجية والمملكة العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس أهمية هذا الحدث على الساحة الدولية.

خطوة دبلوماسية نوعية

وصف الخارجية السوري اللقاء بأنه خطوة دبلوماسية نوعية تسهم في دعم مسار التعافي الوطني في سوريا، وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على البلاد، ما يعتبر خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.

التزام دولي بدعم سوريا

وأشار ولي العهد السعودي إلى أهمية هذه الخطوة لضمان استقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي، كما أعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على التزام بلاده بدعم سوريا خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخها وتحقيق التنمية فيها.

تطوير الشراكة ومكافحة الإرهاب

وتناول اللقاء أيضاً السبل الممكنة لتطوير الشراكة بين سوريا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتم البحث في ضرورة العمل المشترك لإنهاء نفوذ الجماعات المسلحة غير السورية، وخاصة تنظيم داعش، لضمان استعادة الاستقرار الكامل في الأراضي السورية.

اجتماع قريب بين وزراء الخارجية

اختتم الاجتماع بالإعلان عن عقد لقاء قريب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، سيكون هذا الاجتماع مخصصاً لمتابعة تنفيذ التفاهمات وتعزيز حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يتيح للعملية الدبلوماسية المتواصلة الأجنبية في المنطقة أن تحقق نتائج إيجابية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا