57 دقيقة منذ Heba Mahmoud Ali اختتمت بطولة العالم للناشئين للتايكواندو، التي أقيمت في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، بمشاركة منتخب الإمارات إلى جانب لاعبين من 93 دولة، وبرزت خلالها أربعة مشاهد فنية وتنظيمية تُشير إلى نجاح الحدث. أولاً، ظهر منتخب الإمارات بصورة تنافسية لافتة، رغم التحدي الكبير الذي فرضته المنتخبات العالمية، فقد أبدى اللاعبون روحاً قتالية ومهارات عالية في النزالات، ومع ذلك لم تثمر مساعيهم عن ميداليات بسبب تفوق خبرة الفرق الأخرى، ونجحت ثلاث لاعبات من الدولة، ماجدة الكتبي (41 كغ)، وسلمى أحمد (47 كغ) وريم يوسف (29 كغ)، بالإضافة إلى البطل سالم محمد (45 كغ)، في تحقيق انتصارات مبكرة. ثانياً، جاءت الميداليات العربية لتُبرز نجاح هذه الدول، حيث أحرزت الفرق العربية خمس ميداليات متنوعة، بما في ذلك ذهبية وفضية وبرونزية للمغرب، وفضية لعُمان، وبرونزية لمصر، محققة أعلى رصيد لها مقارنة بالبطولات السابقة. في جانب الجوائز، نالت الإمارات جائزة المشاركة الفعالة، بينما أحرز منتخب العراق جائزة الروح القتالية، كما توج اللاعب السلفادوري كريستوفر ميلغار بجائزة أفضل لاعب، في حين فاز الكوري أون يون جو بنفس الجائزة الخاصة. وأخيراً، شهدت البطولة حضوراً جماهيرياً مميزاً من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين، مما ساهم في رفع مستوى التنافس والإثارة في النزالات، لتكون تجربة رياضية رفيعة المستوى على مستوى العالم.