كشفت وكالة بلومبرج عن نية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تنفيذ خطة تهدف إلى تقليص عدد موظفيه بنسبة تصل إلى عشرين بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، تأتي هذه الخطوة في سياق سعي الفيدرالي إلى إعادة هيكلة إدارية تعزز من كفاءة الأداء وتساعد في تخفيض التكاليف، تعد هذه الخطة جزءا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحديث الهيكل الوظيفي للمجلس.
يأتي هذا الإعلان في وقت مستمر فيه مجلس الاحتياطي في تثبيت أسعار الفائدة، حيث أبقى في اجتماعه الأخير على النطاق المستهدف للأسعار بين أربعة فاصل خمسة بالمئة وأربعة فاصل خمسة بالمئة، هذه هي المرة الثالثة التي يقرر فيها الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
الدوافع وراء الخطة
ترجع دوافع هذه الخطة إلى الحاجة الملحة لتحسين الأداء الإداري وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد البشرية، قد تتضمن الاستراتيجية استخدام تقنيات جديدة وتطوير عمليات العمل بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية العالمية.
ردود الفعل المحتملة
سوف تثير هذه الخطوة ردود فعل متباينة من قبل موظفي الفيدرالي بالإضافة إلى المراقبين الاقتصاديين، حيث بدأ البعض يتساءل عن تأثير هذه التخفيضات على الخدمات المقدمة وأداء الفيدرالي في مراقبة السياسات المالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
