أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، نقلا عن مصادر إعلامية إسرائيلية، أن 35 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية عام 2024، وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد الجنود ما دفعه إلى تجنيد مصابين بأمراض نفسية لخدمة الاحتياط.

نقص الجنود وتجنيد المصابين

أوضح التقرير أن نقص الجنود في الجيش الإسرائيلي أدى إلى اتخاذ إجراءات غير تقليدية، بما في ذلك تجنيد أفراد يعانون من مشكلات نفسية، للانضمام إلى صفوف الاحتياط، هذه الخطوة أثارت مخاوف لدى بعض المحللين حول تأثير الحالة النفسية للجنود على كفاءتهم القتالية والصحية.

ارتفاع حالات الانتحار

كشفت المصادر الإعلامية أن الجيش الإسرائيلي رفض الإفصاح عن العدد الدقيق للجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي، وأفيد بأن العديد من الجنود قد دفنوا دون إقامة جنائز عسكرية أو الإعلان عن حالاتهم، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعامل الجيش مع هذه القضية الحساسة.

الأمراض النفسية بين الجنود

بحسب التقرير، فإن العدد الإجمالي للجنود الذين يتلقون العلاج بسبب أمراض نفسية منذ بدء الحرب يتجاوز 9 آلاف فرد، هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر بشأن الضغوط النفسية التي يتعرض لها أفراد الجيش الإسرائيلي ومدى تأثيرها على استقرارهم الصحي والاجتماعي.

تثير هذه التطورات قلقًا واسعًا حول مستقبل الجيش الإسرائيلي وقدرته على الحفاظ على القوة البشرية اللازمة لمواصلة عملياته في المستقبل.