
تساؤلات عديدة تطرح حول مستقبل الإذاعة في ظل التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي، فقد أصبح بإمكان هذه التقنية إنتاج أصوات إذاعية وتقديم نشرات وآلات موسيقية بشكل آلي، وهو ما بدأ فعلاً في بعض المحطات الإذاعية حول العالم، لكن رغم هذه الابتكارات، يبدو أن هناك جوانب إنسانية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تعويضها.
الكاريزما والتفاعل العاطفي
يتمتع مذيع الإذاعة بكاريزما خاصة تتجلى من خلال أسلوبه ونبرة صوته، مما يجعل المستمع يرتبط به بشكل عاطفي، هذه الصلة الحقيقية تبقى بعيدة عن قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق تفاعل مماثل.
الارتجال أثناء الأحداث الحية
يتفوق المذيع البشري في تفاعله الفوري والذكاء مع الأحداث الجارية، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على البرمجة المسبقة دون القدرة على التصرف بمرونة.
فهم القضايا الإنسانية
تقديم القصص وإدارة الحوارات يتطلب فهماً عميقاً للسياق الاجتماعي والثقافي، وهو أمر يأتي فقط من التجارب الإنسانية.
ختاماً، يُظهر الوضع الحالي أن مهنة مذيع الإذاعة لن تنقرض، بل ستتطور، من المهم أن يتحول المذيع إلى منتج محتوى رقمي وفاعل في مجاله، وذلك في عالم يشهد تحولات كبيرة نحو الرقمنة، لتحظى بمكانة فريدة في المستقبل، يجب أن يمتلك مهارات الإخراج الصوتي والمعرفة الرقمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.