26 دقيقة منذ Heba Mahmoud Ali حقق الشارقة إنجازاً تاريخياً في عالم كرة القدم، بتتويجه بلقب النسخة الأولى من بطولة «دوري أبطال آسيا 2» بعد انتصاره على فريق ليون سيتي سايلورز السنغافوري 2-1 في مباراة جرت على استاد بيشان في سنغافورة. هذا الفوز يحمل في طياته معنى خاصاً، حيث استطاع «الملك» أن يدخل تاريخ البطولات القارية من أوسع أبوابه، ليكون أول لقب آسيوي في سجل مشاركاته، وبهذا، يصبح هذا اللقب الثالث لكرة الإمارات على المستوى القاري، بعد تحقيق العين للقب دوري أبطال آسيا في عامي 2002 و2024. مدرب الفريق، الروماني أولاريو كوزمين، أعلن عن تشكيلته القوية، حيث كان عادل الحوسني هو الحارس، وشهدت خط الدفاع وجود بتروفيتش، شاهين عبدالرحمن، تشو مين، وخالد الظنحاني، في خط الوسط، تم الاعتماد على فراس بالعربي، ماجد حسم، ميلوني، ولوان، بينما تألق كايو لوكاس وعثمان كمارا في خط الهجوم. سيطر الشارقة على بداية اللقاء، حيث نجح في فرض أسلوبه بالتمريرات القصيرة مما ساعده على بناء هجمات خطيرة، كاد أن يسجل الهدف الأول من ركلة حرة مباشرة نفذها لوان، إلا أن حارس مرمى ليون تصدى لها ببراعة، كما أُلغى هدف لكايو لوكاس بداعي التسلل في الدقيقة الحادية عشرة. وفي المقابل، بدأ ليون يهدد مرمى الشارقة عبر بعض الهجمات، لكن الدفاع بصحبة الحارس كان لهما الكلمة العليا، ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، تواصلت الفرص من الجانبين، إلا أن النتيجة بقيت على حالها 0-0. في الشوط الثاني، استهل الشارقة المباراة بصورة قوية، لكن كايو لوكاس لم يستغل فرصة انفراد، مما أُعتبر علامة على الشغف المتزايد لرغبتهم في التسجيل، وليون كاد أن ينتزع الفوز حينما أتيحت له فرصة خطيرة، لكن الحظ لم يحالفهم. تحقق ما أراده الشارقة في الدقيقة 74 عندما سجل فراس بالعربي الهدف الأول بعد هجمة منسقة، لكن الأمور لم تسر كما يشتهي الفريق الإماراتي، حيث تمكن ليون من إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع. ومع اقتراب المباراة من النهاية، خطف ماركوس ميلوني الهدف الثاني للشارقة في ختام مثير للقاء، ليظفر الفريق باللقب الذي طال انتظاره، ويعود إلى الديار مرفوع الرأس.