
في خطوة لافتة، كشفت إسرائيل عن نجاحها في استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت جزءا من الأرشيف السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، المعروف بدوره البارز في التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي خلال الستينات، وعُقد اجتماع خاص بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع، تم فيه مشاركة هذه المواد المستردة مع نادية كوهين، أرملة الجاسوس الشهير.
مقتنيات جديدة تكشف تفاصيل عن مهام كوهين
ضمت المواد المسترجعة وصية أصلية كتبها كوهين بخط يده، وتسجيلات صوتية وملفات استجوابه، إضافةً إلى رسائل لأسرته، كما شملت صورًا من مهمته في سوريا وجوازات سفر مزورة وصورًا له مع مسؤولين سوريين، ما زاد من أهمية هذه الوثائق في فهم طبيعة عمله كجاسوس.
وصية كوهين الأخيرة
في وثيقة مؤثرة، كتب كوهين وصيته الموجهة إلى زوجته نادية وعائلته قبل ساعات من إعدامه في 18 مايو 1965، طلب منهم البقاء متصلين، وأوصى برعاية أطفاله وصوفي وإيريس وشاؤل، مشيرًا إلى إمكانية تزويج زوجته من شخص آخر لضمان وجود أب للأطفال، أكد على ضرورة النظر إلى المستقبل بدلًا من التعلق بالماضي.
رحلة كوهين المحفوفة بالمخاطر في دمشق
بدأت مغامرة كوهين في دمشق في يناير 1962، حيث دخل البلاد بهوية تاجر سوري مزيف لتصدير منتجات إلى أوروبا، قام ببناء علاقات واسعة النطاق مع القادة السوريين، مما مكّنه من الحصول على معلومات حسّاسة أرسلها إلى إسرائيل، ليُلقى القبض عليه في يناير 1965 وينتهي مصيره بالشنق في ساحة المرجة بدمشق.
هذا الكشف عن الوثائق والمقتنيات الشخصية يعيد إحياء قصة كوهين المثيرة للجدل، ويُبرز استمرار التوتر في العلاقات بين إسرائيل وسوريا، وتأثير الجواسيس في رسم معالم التاريخ السياسي في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.