
أعلن أعضاء منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء عن إقرار اتفاقية تهدف إلى تعزيز الاستعداد للجائحات المستقبلية، وذلك بعد مفاوضات امتدت على مدى ثلاث سنوات، جاءت هذه الخطوة بعد الاستجابة العالمية غير المتناسقة لفيروس كورونا، ورحبت الجمعية العامة للصحة العالمية بالاتفاقية في جنيف بتصفيق حار.
الاتفاقية الجديدة
أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالاتفاقية ووصفها بأنها انتصار للصحة العامة، وتهدف إلى ضمان توفير الأدوية واللقاحات عالميًا عند ظهور أي جائحة جديدة، تلزم الاتفاقية الشركات المصنعة بتخصيص 20% من منتجاتها لمنظمة الصحة العالمية لضمان وصولها إلى الدول الفقيرة.
غياب المشاركة الأمريكية
رغم الترحيب بالاتفاقية، ألقى غياب الولايات المتحدة بظلال من الشك على فعاليتها، انسحبت الولايات المتحدة من المناقشات بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية لانسحابها من المنظمة، ولن تكون ملزمة بالاتفاقية الحالية، انتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت كينيدي جونيور الاتفاقية في خطاب مصور، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية فشلت في التعلم من الدروس السابقة.
ردود الفعل الدولية
على الرغم من التحفظات، صوّتت 124 دولة لصالح الاتفاقية، وامتنع 11 دولة عن التصويت، رحب بعض الخبراء بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو العدالة الصحية، حيث أكدوا أنها تقدم أحكامًا حاسمة في البحث والتطوير، إلا أن بعضهم أشار إلى أن الاتفاقية لم تلب الطموحات الأصلية، وقد تواجه تحديات في التنفيذ.
وصفت هيلين كلارك، الرئيسة المشاركة للجنة المستقلة للاستعداد للجائحات، الاتفاق بأنه أساس يمكن البناء عليه، لكنها نبهت إلى أن هناك فجوات في التمويل والوصول العادل للتدابير الطبية، مؤكدة أن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يتم الاتفاق على تفاصيل إضافية بشأن تبادل المعلومات المتعلقة بمسببات الأمراض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.