في ظل سعي المملكة العربية السعودية نحو تحسين جودة الحياة لمواطنيها، تتجه الدولة بشكل متسارع نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز أنماط الحياة الصحية، تأتي هذه المبادرات كجزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي، والتعليم، واللياقة البدنية،

التطبيقات الرائدة في المستشفيات

يعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من أبرز المؤسسات التي تسخر الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل رحلات التعافي للمرضى وتقديم برامج توعية مخصصة حول إدارة الحالات الصحية المزمنة،

الشهادات المهنية والتوجهات المستقبلية

وفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد أبو صلاح، مدير مركز الذكاء الصحي بالمستشفى، إن الوقت الحالي يمثل عصراً ذهبياً للتكنولوجيا، يساهم الذكاء الاصطناعي في خفض التكاليف وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية، لكنه يستوجب تبني استراتيجية مستدامة لتحقيق النتائج المرجوة.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية

تسهم التطبيقات الصحية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية أفضل، تمكن هذه التطبيقات الأفراد من تتبع عادات النوم والأنشطة البدنية وتقديم نصائح شخصية، وتظهر تقارير الهيئة العامة للإحصاء أن هناك فجوة بين الجنسين في النشاط البدني، الأمر الذي يستدعي توفير حلول مرنة لممارسة الرياضة،

نقل التعليم إلى المستوى التالي

داخل المدارس، أُدخل الذكاء الاصطناعي في حصص التربية البدنية، مما يسمح للمعلمين بتخصيص الأنشطة الرياضية وفقاً لاحتياجات الطلاب، كما أدرجت وزارة التعليم رياضة الركبي كخيار اختياري في المناهج، مما يعزز فرض الحياة الصحية منذ الصغر،

بهذه الطرق، يتجاوز الذكاء الاصطناعي كونه مجرد تطور تقني ليصبح ثورة حقيقية في تحسين جودة الحياة الصحية لكافة المواطنين.