مصر اليوم / اليوم السابع

ذعر فى إسرائيل بعد تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة بصرخات لأسرى

محمد جمال - وكالات

السبت، 24 مايو 2025 07:53 م

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه خلال الليلة الماضية، أبلغ إسرائيليون عن تلقيهم مكالمات من أرقام إسرائيلية مجهولة، سُمعت فيها أصوات أسرى، وصفارات إنذار، وانفجارات فى الخلفية.

وسادت حالة من الذعر فى صفوف الإسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا فى قطاع غزة، وفق إعلام إسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أحد تسجيلات المكالمات سُمع مقطع من ألفيديو الذى بثته كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة (حماس)، فى العاشر من مايو الجاري، يظهر فيه أسير يصرخ وإلى جانبه أسير آخر بحالة صحية متدهورة.

وقد نفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين فى بيان أن تكون هى من تقف وراء هذه المكالمات المجهولة، مشيرة إلى أن بعض أفرادها أنفسهم تلقوا هذه المكالمات.

وقالت إن المكالمات تضمنت تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا، فى ظل أصوات قصف للجيش الإسرائيلى فى الخلفية، إلى جانب مقاطع مقتطعة من فيديوهات سبق أن نشرتها القسام للأسرى.

وجددت الهيئة تأكيدها على أن شعب إسرائيل يؤيد عودة جميع المختطفين والمختطفات ضمن صفقة وأحدة ولو على حساب إنهاء الحرب.

وفى سياق متصل، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبرانى الإسرائيلية فى بيان أن المكالمات ما هى إلا محأولة لإثارة الذعر بين الإسرائيليين.

وطالبت الإسرائيليين فى حال تلقى مكالمات من هذا النوع بقطع الاتصال فورا، وحظر الرقم على الهاتف المحمول، مبينة أن المسألة قيد المعالجة والتحقيق.

وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" سُمعت فى المكالمات صرخات بالعبرية لأشخاص يقولون "يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء. لمإذا تنتظرون؟".

وتحدثت الصحيفة عن تلقى الشرطة العديد من البلاغات من مواطنين بشأن هذه المكالمات، وأنه تم إحالة المسألة للجهات الأمنية المختصة.

ويأتى الحديث عن تلك المكالمات المجهولة بينما تصعّد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتيرة حرب الإبادة على غزة، رغم  مطالبات آلاف الإسرائيليين -بينهم عائلات الأسرى- الحكومة بإعادة كافة المحتجزين ولو على حساب وقف الحرب.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليمينى الأكثر تطرفا فى حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره فى السلطة.

والأربعاء الماضي، أعلن نتنياهو -خلال مؤتمر صحفى فى مكتبه بالقدس- أنه يتبقى لدى حماس 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة فى غزة، نحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا، على حد زعمه.

ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة وأحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط وذرائع جديدة فى كل مرة، من بينها نزع سلاح ألفصائل ألفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا