28 دقيقة منذ عزالدين محمد علي الذكاء الاصطناعي يكشف مرض باركنسون من خلال الصوت بدقة تصل ل90% كشف باحثون عن قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف مرض باركنسون من خلال تحليل نبرة الصوت، حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية، ووفقاً لدراسة حديثة نشرت على موقع “MedRxiv”، استطاع فريق بحثي بقيادة عالم المعلومات الحيوية أنيروث أنانثانارايانان من جامعة شمال تكساس، تطوير نموذج تعلم آلي قادر على رصد مؤشرات المرض بدقة تصل إلى 90%، تدقيق في الصوت النموذج يعتمد على تحليل ميزات صوتية دقيقة مثل الاهتزازات غير المنتظمة في الأحبال الصوتية ونسبة الضوضاء إلى النغمات، كما يشمل تحليل أنماط الإشارات المضطربة في الصوت، التي تُعتبر مؤشرات مبكرة لمرض باركنسون، والذي يصيب نحو 9 ملايين شخص حول العالم، تشمل أعراض هذا المرض الرعشة وبطء الحركة وصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بالمزاج والذاكرة. نتائج واعدة ولكن استخدم الفريق البحثي 195 تسجيلاً صوتياً من 31 متطوعاً، بينهم 23 شخصاً مصاباً بمرض باركنسون، لتدريب النموذج، حيث تمكن البرنامج من تمييز المرضى بدقة عالية بلغت 90%، ورغم هذه النتائج المشجعة، حذر الباحثون من ضرورة توسيع نطاق الدراسة، معتبرين أن النموذج الحالي تم تدريبه على عينة محدودة، ما قد يحد من قدرته على التعميم عبر اللهجات والثقافات المختلفة. توجه واعد وأكد الباحثون أن هذا النهج يحمل وعوداً كبيرة كأداة للفحص المبكر في وقت يتزايد فيه عدد المصابين بمرض باركنسون، إذا ثبتت فعالية النموذج في نطاق أوسع من السكان، فإن ذلك يمكن أن يوفر وسيلة سهلة ومنخفضة التكلفة لتشخيص المرض في مراحله الأولى، قد يُحدث ذلك فارقاً كبيراً في جودة حياة المرضى، خاصةً أنه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض في الوقت الحالي، فتح آفاق جديدة يتزايد الطلب على أدوات تشخيصية مبكرة لأمراض التنكس العصبي، وتعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة لفهم الأمراض المزمنة وعلاجها بطرق أكثر دقة وفاعلية.