في خطوة غير مسبوقة، وقّع وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، الأربعاء، خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج العريقة في مقرها بالمملكة المتحدة، يأتي هذا التعاون في إطار جهود الوزارة المستمرة لتقديم تعليم عالي الجودة في المدارس الحكومية، وسعياً لرفع مستوى مهارات الطلاب في التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية، يهدف الاتفاق إلى الاستفادة من الخبرات العالمية بما ينعكس على متطلبات قطاع التعليم واحتياجات الطالب المصري.

تطوير مناهج اللغة الإنجليزية

يمثل التعاون مع جامعة كامبريدج فرصة ثمينة لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية، سيتم ذلك عبر الاستفادة من خبرات الجامعة الطويلة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في العديد من الدول حول العالم، يسعى هذا المشروع إلى تزويد الطلاب بأسس قوية للغة وتقديم تجربة تعليمية متميزة.

بناء قدرات المعلمين

يشمل خطاب النوايا أيضًا العمل على بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، سيتم تزويد المعلمين بمهارات ووسائل تعليمية حديثة، مما يسهم في تحسين أسلوب تدريس اللغة بشكل سلس ومنهجي، هذا من شأنه أن يمكّن الطلاب، على اختلاف مستوياتهم، من اكتساب اللغة بأسلوب يناسب مستوياتهم التعليمية.

إن هذه الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وجامعة كامبريدج تمثل خطوة هامة نحو تحديث التعليم في مصر، وتجهيز الطلاب بمهارات تنافسية على الساحة الدولية.