يشهد سعر الذهب في الأسواق العالمية تراجعاً ملحوظاً خلال هذا الأسبوع، مما يجعله في طريقه إلى تسجيل خسارة بنسبة تصل إلى 1.2%، يعود هذا الانخفاض إلى عدة عوامل رئيسية منها زيادة انتعاش الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وهو ما أثر سلباً على جاذبية المعدن الثمين كمستثمر.

العوامل المؤثرة على السوق

يعتبر ارتفاع الدولار من أهم العوامل التي ساهمت في تراجع أسعار الذهب، حيث يسهل ذلك شراء الذهب بالدولار ويقلل من الطلب عليه من قبل المستثمرين، كما أن ارتفاع العوائد على السندات الحكومية جعلت الذهب أقل جاذبية بالمقارنة مع العوائد المحتملة من استثمارات أخرى، تشير التقارير إلى أن المستثمرين يميلون إلى التركيز على الأسهم والسندات بدلاً من الذهب، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

توقعات الأسعار المستقبلية

في ظل هذه المعطيات، يتوقع العديد من الخبراء أن تستمر الأسعار في التقلب خلال الأسابيع المقبلة، مما يستدعي من المستثمرين الحذر والتكيف مع المتغيرات الاقتصادية، على الرغم من ذلك، يبقى الذهب أحد الأصول الرئيسية التي يعتمد عليها الكثير من المستثمرين في فترات عدم اليقين الاقتصادي.