أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن مشروع تطوير حدائق تلال الفسطاط المحيطة بـجامع عمرو بن العاص هو نقلة نوعية في مفهوم التخطيط العمراني والتراثي، ويمثل نموذجًا فريدًا يجمع بين الهوية الدينية والروح المجتمعية في قلب القاهرة التاريخية.
وأشار بركات إلى أن ساحة المسجد أصبحت تمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، وفق ما أعلنه المهندس محمد البشير، مدير المساحة بالمشروع، موضحًا أن الساحة الجديدة تسع ما بين 7 إلى 10 آلاف مصلٍ، وهو ما يعكس رؤية الدولة في تحويل المناطق الأثرية إلى وجهات حضارية وروحية شاملة.
وأضاف بركات أن تصميم الساحة جاء موجّهًا بدقة نحو القبلة، ما يُضفي على المكان بعدًا روحانيًا ومعماريًا يعزز من تجربة الزوار، خاصةً في شهر رمضان والأعياد الدينية، حيث يتجمع آلاف المصلين والزوار في أجواء روحانية قلّ نظيرها في أي مكان آخر.
وأوضح رئيس حزب أبناء مصر أن مشروع حدائق تلال الفسطاط لا يقتصر فقط على الجانب الجمالي، بل يندرج ضمن رؤية مصر 2030 لتنمية القاهرة التاريخية، ويهدف إلى دمج البعد البيئي والتراثي معًا، من خلال توفير مساحات خضراء مفتوحة تُراعي المعايير البيئية العالمية، وتُعيد الحياة لمناطق كانت مهمّشة لعقود.
وأشار إلى أن المشروع يعكس اهتمام القيادة السياسية بـربط التاريخ بالمستقبل، ويُعد رسالة للعالم بأن مصر لا تنسى هويتها، بل تُعيد إحيائها بقوة وثقة.
واختتم المهندس مدحت بركات حديثه بالتأكيد على أن مشروع جامع عمرو بن العاص وتلال الفسطاط هو نموذج يُحتذى به في تطوير المواقع التراثية بطريقة تليق بتاريخ مصر وعمقها الإسلامي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.