مصر اليوم / اليوم السابع

أصدر حكم إعدام صدام حسين قبل 19 عاماً.. ما مصير القاضى العراقى رؤوف رشيد؟

  • 1/2
  • 2/2

كتبت جينا وليم

الجمعة، 06 يونيو 2025 09:57 ص

مع حلول عيد الأضحى المبارك يعود إلى الذاكرة مشهد إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والذي نفذ صبيحة يوم في عام 2006، لتتناثر الشائعات حول وفاة أو اغتيال القاضي رؤوف رشيد الذي أصدر حكم الاعدام، بينما يقول البعض أنه مازال على قيد الحياة في أربيل عاصمة كردستان .

وعلى الرغم من انتشار الشائعات المتواصلة حول وفاته أو اغتياله، أكدت العديد من المصادر أن القاضى رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي ترأس محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأصدر حكم الإعدام بحقه في 5 أكتوبر 2006، لا يزال على قيد الحياة ويقيم في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 ببلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية في العراق، تميزت مسيرته المهنية بتوليه العديد من المناصب القضائية الهامة، بما في ذلك رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.

وفي عام 2006، تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا خلفا للقاضي رزكار أمين، حيث أشرف على قضية الدجيل التي انتهت بإصدار حكم إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، كما شغل منصب العدل في حكومة إقليم كردستان العراق في الفترة من 2009 إلى 2012.

وتداولت العديد من الشائعات حول وفاة القاضي رؤوف عبد الرحمن على مر السنين.


صدام حسين خلال جلسات محاكمته

 

ففى يونيو 2014 انتشرت تقارير إعلامية تفيد بقيام تنظيم داعش باعتقاله وإعدامه، إلا أن هذه الأنباء تم نفيها لاحقًا من قبل مصادر مقربة منه، مؤكدين أنه كان يعيش في أربيل وبصحة جيدة.

 

لا يفوتك.. 

ذكرى إعدام صدام حسين.. ماذا قالت ويكليكس عن صباح عيد الأضحى 1427هجرية

 

وفى يوليو 2019 عادت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتتداول أنباء عن وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ونفى نجله رنج رؤوف رشيد هذه الشائعات، مؤكداً أن والده كان يتمتع بصحة جيدة.

ووفقًا لآخر المعلومات المتوفرة، يقيم القاضي رؤوف عبد الرحمن حاليًا في أربيل ويتمتع بصحة جيدة بعد تقاعده من العمل القضائي، لم يعرف عنه أي نشاط سياسي أو قضائي بارز، وعلى الرغم من الشائعات المتكررة لم تؤكد أي جهة رسمية وفاته أو تعرضه لأي أذى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا