شهد سنترال رمسيس وسط العاصمة المصرية القاهرة حريقًا هائلًا أثار حالة من الذعر والقلق لدى المواطنين وأثر بشكل محدود على خدمات الاتصالات. في هذا التقرير، نرصد 10 مشاهد تلخص الأحداث التي عقبت هذا الحادث الطارئ.
الدخان يتصاعد فجأة
في الساعات الأولى من الظهر، اندلعت النيران في طوابق المبنى العلوية، مما أثار حالة من الذعر في المنطقة المحيطة. تجمع المواطنون في المنطقة لتوثيق الحدث بهواتفهم وسط تصاعد الدخان الكثيف.
تعطل مؤقت للاتصالات
في غضون دقائق، بدأت شبكات الاتصالات الأرضية والإنترنت تتعطل عن العمل مؤقتًا، حيث تأثر العديد من الشركات والبنوك بخروج السنترال الرئيسي عن الخدمة.
الدعم السريع عبر السوشيال ميديا
اضطر المواطنون للاعتماد على الإنترنت المحمول لتناقل الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت استغاثات تطالب بسرعة التدخل لإنقاذ الموقف.
استجابة فعالة لقوات الحماية المدنية
وصلت أكثر من 10 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق بسرعة استثنائية، وتم تنفيذ خطة إخلاء سريعة ومواجهة النيران التي كانت تهدد سلامة العاملين والمارة.
رجال الإطفاء في معركة مستمرة
استمرت جهود رجال الإطفاء لأكثر من 12 ساعة، حيث واجهوا النيران ببسالة وتضحية، وتسلّقوا المبنى رغم المخاطر الجسيمة إسهامًا في السيطرة على الحريق.
جدعنة المصريين
لعب الأهالي والمارة دورًا فاعلًا في مساعدة رجال الإطفاء، من خلال تنظيم مرور السيارات وتقديم المشروبات والماء للفريق المشتعل بحرارة الموقف.
الحفاظ على الأرشيفات الرقمية
تمكنت فرق الحماية من إنقاذ البيانات الرقمية الحيوية والخوادم الحساسة قبل وصول النيران إليها، في خطوة كانت ضرورية لحماية معلومات هامة.
الاستجابة الحكومية
عقب السيطرة على الحريق، زار الموقع محافظ القاهرة ومسؤولون حكوميون آخرون لتقييم الأضرار وإطلاق تحقيق شامل حول أسباب الحادث.
عودة الخدمات تدريجيًا
بفضل الجهود الفنية، بدأت خدمات الإنترنت والاتصالات العودة تدريجيًا، وسط تصريحات من رجال الحماية المدنية تؤكد على أهمية الحفاظ على السلامة العامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
