في خطوة تعكس التقدير والاحترام لأرواح الضحايا، بدأ مجلس الوزراء المصري اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالوقوف دقيقة حداد. جاء ذلك تكريما لأرواح شهداء حادث الطريق “الدائري الإقليمي” وحريق مبنى “سنترال رمسيس”.
الدكتور مصطفى مدبولي قاد الاجتماع وأعرب عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا، حيث شارك جميع الوزراء في هذه اللحظة المؤثرة، مؤكدين تضافر الحكومة الكامل مع أهالي الضحايا والمصابين، ومواساتهم في مصابهم الجلل.
تفاصيل الحوادث
الحادث الأول وقع على الطريق الدائري الإقليمي، الذي شهد تصادم عدة مركبات أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. الجهات المختصة تحركت بسرعة إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
أما الحادث الثاني، فجاء نتيجة حريق اندلع في مبنى “سنترال رمسيس”، ما نتج عنه خسائر مادية وبشرية. فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بحرفية عالية، فيما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب اندلاعه.
ردود الفعل
مجلس الوزراء قدم تعازيه ومواساته لكل الأسر المكلومة، داعيا المولى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والثبات، كما أكد التزام الحكومة بتقديم الدعم الكامل للأسر المنكوبة والعمل على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن. وجه معاليه كذلك الدعوة للجهات المسؤولة لتكثيف الجهود في فحص ومعالجة أسباب هذه الحوادث لتجنب تكرارها مستقبلا. تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.