استقبل اليوم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أوائل طلاب الثانوية العامة في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تكريمهم تقديرًا لجهودهم وتفوقهم وحضر الاحتفال أوائل الطلاب من مختلف التخصصات العلمية والأدبية وأوائل مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وأوائل الطلاب المكفوفين وطلاب الدمج.

تكريم يشيد بالتفوق الوطني

في كلمته، قدم الوزير تهانيه للطلاب وأعرب عن فخره بما حققوه من نجاح مشددًا على أن تفوقهم هو مصدر فخر واعتزاز للدولة وقال: “أنتم خيرة الطلاب، وأفضل من بذل الجهد والتعب وفالمجتمع ينظر إليكم الآن نظرة احترام وفخر وسيرافقكم هذا الإنجاز عبر الأجيال”.

التعليم المستقبلي والمهارات الرقمية

كما أكد عبد اللطيف أن الوزارة مستمرة في دعم الطلاب المتفوقين خلال مسيرتهم المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي في تعزيز المهارات العلمية والمهنية لهم وقال: “تشجيعكم على امتلاك مهارات رقمية متقدمة سيسهم في تعزيز قدراتكم ويسهم في خدمة الوطن وسوق العمل المتطور”.

الحفل لم يخلُ من التكريم لأسر الطلاب وحيث عبّر الوزير عن شكره العميق لدعمهم المستمر وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق هذا النجاح والتفوق.

قصص نجاح وشهادات الطلاب

في الحوار مع الطلاب، استمع الوزير لتجاربهم التعليمية وطموحاتهم المستقبلية، حيث أكدوا أن هذه المرحلة كانت مميزة وتتطلب التزامًا وجهدًا مستمرًا وأشادوا بأهمية الشغف والتركيز في تحقيق أهدافهم ومؤكدين أن التعلم ليس فقط تحصيل درجات بل اكتساب مهارات ومواجهة التحديات بتفكير نقدي.

اختتم الوزير اللقاء بكلمات مشجعة، مؤكدًا أن إنجازاتهم هي بداية لمسيرة أكبر من التميز والعطاء، وداعيا إياهم للبقاء قدوة لجيل قادر على صناعة المستقبل وكما شكر الأسر على دورها الرائد في دعم أبنائها وتحفيزهم للوصول إلى هذه المرحلة.